وقدم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريان ران بول ومايك لي والديمقراطيان كريس ميرفي وآل فرانكن مشروع القانون في الثامن من سبتمبر الجاري.
ويقول مؤيدو مشروع القانون إنه سيمنع بيع دبابات أبرامز وغيرها من المعدات للسعودية إذا أقره مجلس الشيوخ ومجلس النواب ووقعه الرئيس باراك أوباما.
ومع ذلك فإن أي محاولة لمنع بيع الأسلحة للسعودية ستواجه معارضة قوية من البيت الأبيض الذي وافق بالفعل على عملية البيع.
ويقول رعاة الإجراء إنه حتى في حالة عدم إقراره فإن التصويت الإيجابي أو التصويت القوي يبعث برسالة قوية بشأن الدعم الأمريكي المستمر للسعودية.
وقال بول وميرفي خلال اجتماع بمركز بحثي في واشنطن الاثنين إنهما يشعران بالقلق الشديد إزاء التدخل السعودي في اليمن وإنهما يعتقدان أن الولايات المتحدة ينبغي أن تعيد النظر في الدعم التلقائي لحكومة الرياض.
وقال بول “أعتقد أن منع الأسلحة قد يمنحهم فرصة لإظهار أن بإمكانهم التصرف بشكل أفضل.”
وقال ميرفي إن دعم التدخل السعودي في اليمن يضر بأمن الولايات المتحدة.
وأضاف ميرفي “إذا كنا نساعد في تطرف اليمنيين ضدنا ونحن نشارك في ذبح المدنيين ونحن نسمح للجماعات المتطرفة التي تضع الخطط وتحيك المؤامرات ضد الولايات المتحدة بأن تزداد قوة… فكيف يكون ذلك في مصلحة أمننا؟”.