أكد ممثل منظمة أطباء بلا حدود في اليمن ساتورو ايدا ، أن الاحتياجات الطبية في اليمن زادت بشكل كبير جداً منذ بداية الحرب في اليمن.
وقال ساتورو ايدا في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” نسخة منه ” نتيجة لذلك قامت منظمة أطباء بلا حدود بزيادة حجم المساعدة المقدمة لمن يواجهون المصاعب للوصول إلى الرعاية الطبية الأساسية و الطارئة “.
وأضاف: ” لقد كان مشروعنا الجديد في المستشفى الريفي بمديرية ذي السُفال في محافظة إب جُزءاً من المُساعدات التي تم توسيعها. و الهدف هو تقديم الخدمة الطبية الطارئة و عالية الجودة بالمجان لتحسين إدارة المستشفى و إجراء العمليات الجراحية المُنقذة للحياة و إسعاف المرضى ذوي الحالات الطارئة.”
وأشار البيان إلى أن المنظمة بدأت قبل عام تقديم الرعاية الصحية في المستشفى الذي يعد واحداً من عدة مستشفيات تضررت مادياً بفعل الحرب التي بدأت في اليمن في مارس 2015م .
وأوضح البيان أن المنظمة تشرف على 54 سريراً في غرف الرقود الداخلي الذي يتضمن غرفة العناية المركز للأطفال و البالغين كما تقوم بإجراء العمليات الجراحية للحالات الطارئة و عمليات الولادة القيصرية.
ولفت إلى أن المنظمة عالجت خلال حوالي عشرة أشهر ستة آلاف و 81 مريضاً في غرفة الطوارئ وأجرت ألفين و 117 عملية جراحية و أدخلت ألفاً و 498 مريضاً إلى غرف الرقود الداخلي.
وأكد البيان أن عدد المرضى الذين تم استقبالهم في غرفة الطوارئ و العمليات ارتفع من 1.5 إلى 5 مرات أكثر منذ افتتاح المشروع.
وبحسب البيان قال مدير عام المستشفى التابع لوزارة الصحة الدكتور سمير العريقي ” لقد كان المستشفى يقدم خدمات طبية محدودة حيث كان يفتقر إلى وجود كادر طبي متخصص لتشغيل المعدات الطبية.”
وتابع : ” بدأت أطباء بلا حدود العمل في غرفة العمليات و غرفة الطوارئ و تقديم الخدمات الطبية الطارئة و تقديم الأدوية و المستلزمات الطبية.”
وأشار البيان إلى أن أطباء بلا حدود قامت بتوفير الطاقم الطبي المختص مثل الطبيب الجراح العام و طبيب جراحة العظام و طبيب التخدير في المستشفى ، كما تقدم الرعاية الصحية الطارئة في غرفة الطوارئ في مستشفى الثورة في مدينة إب.