للعام الثالث اليمنييون يستقبلون عيد الفطر دون فرحه بسبب الحرب

‏  3 دقائق للقراءة        488    كلمة

العيد1

استطلاع-عرفات مكي

للعام الثالث على التوالي وعيد الفطر المبارك يحل على اليمنيين ومازلت الحرب  مستمره على بلادهم من السعوديه وحلفاءها  الامر الذي فاقم كثيرا من معاناة اليمنيين  واصبحت ظروفهم المعيشيه صعبة جدا  خصوصا بعد انقطاع الرواتب عن موظفي الدوله   وانتشار البطاله بين اوساط الشباب  الذين كانو يعملون في  وظائف خاصه  

وحول استقبال اليمنيين  لعيد الفطر المبارك موقع الحديدة نيوز- التقى عددا من ابناء محافظة الحديدة  ودار الحديث التالي

البدايه كانت  مع حسن ابراهيم موظف حكومي يقول ان  عيد الفطر ياتي هذا العام وهو  يعيش ظروفا صعبه فمعاناته تتفاقم يوما بعد اخر خصوصا بعد توقف صرف الرواتب   فهو لا يشعر بفرحه استقبال العيد كما هو المعتاد في السنوات الماضيه اي ما قبل الحرب  التي كان العيد ياتي فيها وهو  قد وفر كل احتياجاته هو وافراد اسرته

حسن حمل السعوديه والدول المتحالفه عنها مسؤوليه ما يجري بابناء الشعب اليمني من معاناة كونها هي المتسبب الرئيسي فيما يجري للوطن والمواطن

العيد

اما الاخ محمد عمر فاشار الى انه لا يزال يتخبط هنا وهناك من اجل ان يحصل على المال لشراء  كسوة العيد له ولاطفاله الذين يطالبونه يوميا بشراء ملابس العيد  وهو يتعذر لهم يوميا  ويوعدهم بانه سيشتري لهم 

ويضيف محمد ياتي عيد الفطر  واليمنيين يعيشون اوضاعا صعبه فالكثير منهم لا يجد حتى قيمة رغيف خبز له ولاولاده  فالحصار وتوقف الرواتب وتوقف الكثير من الاعمال  تسببت في انتشار الفقر بين اوساط الشعب اليمني الذي يعاني معظم سكانه من الفقر

مطالبا بوقف الحرب  على اليمن  وفك الحصار البري والبحري الذي تفرضه دول الحرب

 

بينما ام ياسر تقول ان  فرحة العيد سلبتها الحرب من وجوه وقلوب ابناء الشعب اليمني الذي يواجه العدوان  بمفرده  ولا احد يقف معه  وتشير  ام ياسر  انه وللعام الثالث وعيد الفطر يحل على الشعب اليمني  وهو لا يزال يتلقى الضربات الصاروخيه  ويقتل ابناءه يوميا 

معبرة عن اسفها الشديد  للوضع الانساني الذي وصل اليه ابناء اليمن بعد ان كانو يعيشون في اوضاع امنه ومستوره الحال  حد تعبيرها

وتتسأل ام ياسر  حول  سبب موقف الامم المتحده  الصامت وهي تنظر لمعاناة اليمنيين ولا تحرك ساكنا  مطالبه من جميع الشعوب في العالم التضامن مع الشعب اليمني

 

عيد بأي حال جأت يا عيد بهذه العباره بدأ حديثه الاخ  يحيى حسن  ويضيف ان عيد الفطر ياتي واغلب الاسر اليمنيه تعاني  وتتفاقم معاناتها وظروفها المعيشيه  فالكثير منهم اصبح في وضع سيء فالامراض  والفقر وانعدام الخدمات فاقمت كثيرا من معاناة الاسر  التي لم يعد لديها حتى ما تاكله هي واطفالها  بعد ان كانت تستقبل عيد الفطر بالرقصات والاهازيج الشعبيه  والذهاب الى الاسواق لشراء متطلبات العيد من ملابس وحلويات وغيرها  الا ان الحال تغير كثيرا

عن arafat

شاهد أيضاً

“اليمن : قصة مأساوية لحياة الطفولة المهدورة وجرائم العنف القاتلة”

‏‏  3 دقائق للقراءة        550    كلمة الحديدة نيوز // اشراق الصبري صنعاء – اليمن  في بلد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *