لم يتسنَ لميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي، الانضمام إلى برنامج فعاليات في إطار قمة مجموعة العشرين التي تحتضنها مدينة هامبورغ الألمانية، بعد أن حاصر متظاهرون مقر إقامتها.
وقالت متحدثة باسم ميلانيا ترامب، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية: “لم نحصل حتى الآن على تصريح أمني من الشرطة لمغادرة دار الضيافة”.
يذكر أن عائلة ترامب قررت الإقامة في دار ضيافة تابعة لمجلس الشيوخ في هامبورغ، بعد أن عجز الوفد الأمريكي عن إيجاد فندق مناسب للرئيس في المدينة.
وهذا المبنى، الواقع وسط حديقة رائعة على نهر ألستر، يعود تاريخ بنائه إلى عام 1868، ويستخدم لاستضافة كبار الزوار، حيث سبق أن نزل فيه الأمير البريطاني تشارلز والليدي ديانا، والأمين العام للحزب الشيوعي السوفييتي ليونيد بريجنيف، وقادة من الدول الإسكندنافية.
وأول من أقام فيه من كبار الضيوف الأجانب كانت الملكة إليزابيت الثانية عام 1965.
وتشهد هامبورغ احتجاجات لمناهضي العولمة لليوم الثاني على التوالي، يشارك فيها آلاف الأشخاص، بما في ذلك عناصر متشددة تستخدم العنف ضد رجال الشرطة، الذين تجاوز عدد إصاباتهم 111 شرطيا.
المصدر: وكالات