الأعيرة الناريه في الاعراس خطر يهدد المواطنين
الحديدة نيوز/خاص
أن من عادات وتقاليد الاعراس في مناطقنا انتشرت ظاهرة اطلاق النار والأعيرة الناريه تأتي هذه العادة الخطيرة مع الحفلات والأعراس والزفاف ولكن هذه الظاهرة توسعت بشكل فضيع فأصبح هذا الفعل من المخاطر التي تهدد حياة السكان والمواطنين وتوسعت على نطاق واسع وأغلبها في المدن الرئيسية .
تعد هذه العادة سيئة ونسبب أثار سلبيه تعكس حالة الفرح الى حزن تزهق انفس من جرئ الرصاص الراجع .فعموما ان اطلاق الرصاص الحي وقت الاعراس وحفلات الزواج عمل جهنمي يؤدي الى وفاة العشرات من ارواح الابريا.
خطر الرصاص الراجع
بعد طرحنا كيفية انتشار آلة الأعيرة الناريه والإقبال الجهنمي الذي اعتاده جميع الناس في وضعيات التعامل مع اطلاق النار بالرصاص الحي في الاعراس والحفلات وخصوصا في العاصمة والمدن الآهلة بالسكان والمكتظة بالازدحام السكاني تسببت من خلاله الرصاصي الحي والراجع في ازهاق ارواح من البشر والأطفال وإصابة النسا جرى الرصاص الراجع .فعندما يتم اطلاق النار في الهوا يعقب ذلك سلبيات وإخفاقات من قبل الرماة فمنهم من يستخدم السلاح بغير معرفه ومنهم من يستخدمه بعشوائية وعدم رفع أفواه البنادق الى السماء ومنهم يبدآ مزاولة اطلاق النار وبدون معرفة ولأول مرة فيتسبب في حدوث كوارث انسانيه .
معا لوقف اطلاق النار في الاعراس
ولكي يتم محاربة الآلة الجهنمية والفتاكة للشعب الجنوبي وهي اطلاق النار والرصاص الحي يجب ان يعي المجتمع با اسرة ويتم بتفعيل وتوعية الجميع وبتعاون جميع شرائح المجتمع والوقوف تحت شعار واحد وموحد في منع اطلاق الاعيرة الناريه في الزفاف والأعراس نظرا بما يعاني منه المواطنين .فيجب وضع آلية يتفق عليها الجميع العقلا وبتنسيق مع الاجهزة الامنية التي قد تكون شبه غائيبة ولكن عندما يتعاون الجميع في تصعيد الخطوات لمحاربة اطلاق الرصاص الحي في الاعراس سوف يتحقق الهدف ولو لم يكن محققا بطرق جذريه لكن تكون لهذه الخطوات في محاربة الأعيرة الناريه في الاعراس سوف تخفف ظاهرتها الحاليه .
وفيات سببها اطلاق النار الراجع
منذ بد ظاهرة اطلاق الأعيرة الناريه في السماء والمقصود منها مشاركة العريس بالفرحة فيبارك الكل من اهله وذويه وأقاربه وأصدقائه وجيرانه وزملاؤه فكل يأخذ الآلي وإشهار فوهته الى سماء المدينه فالبعض لم يكن ممارسا لعمليه الضرب ومع الضجة والزحمة تحدث له خوف يصاب بالأزمة نفسيه تسبب في عدم توازنه ويطلق النار دون شعور بحس مميز فيتسبب بإصابة اصدقائه وبمن حوله في الحال ويحول الفرحه الى حزن ومأتم وبكاء وصراخ .
ومنهم من يستخدم السلاح وإشهاره بطريقه سطحية لم يكن منتبها بالعمائر والمنازل المرتفعه المبنية من عدة طوابق وادوار تخلف مصرع شخص او شخصين تزهق ارواح دون الرجوع للعقليات والأفكار السليمة.
فمنذ اشهر قتل العشرات في مدينة عدن سببها اطلاق الرصاص في الافراح والأعراس ومنها في ردفان والحبيلين ولحج وغيرها من ابنا الوطن الجنوبي .
دور خطبا المساجد في الارشاد
فخطبا المساجد في هذه الظاهرة لم يكن مشاركا الدور الخطابي والوعظ والإرشاد الذي تتطرق منه خطابات صلاة الجمعه ومحاضرات بعد ادا الصلوات هذا الدور له مردود قد يتعظ منه كثير من الخاطئون فيبادرون في التاسب في فهم هذه الظاهر السلبيه والخطيرة لحياه الناس ,فينصح من خطبا المساجد في عموم وطننا الجنوبي في اشهار هذا المصطلح الذي يعد من اهم المخاطر وكيفية محاربتها اهون من ان يتطرق خطيب الجمعه في تدخل بشان سياسي خارجي فيجب عليه اولا الاهتمام بجوانب مجتمعنا وإصلاح الاخطاء يستدل من خلاله خطبا المساجد بالأدلة الشرعيه والأحاديث النبوية وغرس في نفوس الشباب والآباء ان ظاهرة اطلاق النار تعد من العادة المودية للجرائم ومن الجرائم قتل النفس المحرمة ومنها نعرف ان طريقة استخدام الأعيرة الناريه مهلكة تودي بنا الى الوقوع في الاشياء المحرمة .