لعنة الحرب .. أطفال السرطان يموتون في الحديدة !!
الحديدة نيوز / عائشة الصوفي
لعنة الحرب
الحرب ..تلك اللعنة التي اشتعلت فاحرقت في طريقها الاخضر واليابس ودمرت كل ماكان امامها من آمال واحلام وطموحات محاولتا ان تنشر معها كل مفردات الوجع والالم والقهر والحسرة متمثلة بأوبئة متنوعه الاهات نالت الاطفال قبل الكبار ..
الاطفال وحصاد الحرب
الاطفال تلك الكائنات التي جعلت منها الحرب موميات متحركة ..الجسد منهك والروح تئن اطفال يموتون قبل الاوان اطفال يموتون قبل الموت .
في كل زاوية تجد فئة منهم تتكبد حصاد اللعنه بصمت وتشكي الله الساسه وكل الاطراف المتحاربه والتي كان لها دور كبير في كارثة الحرب اللعينه
مرضى السرطان مغيبون
في ظل الوضع الراهن الاكثر من سيئ ومع انتشار امراض مثل الكوليرا .. وظاهرة سوء التغذيه وتفاقم معاناة امراض الفشل الكلوي تتسارع المنظمات والهيئات والحكومة لعملية انقاذ سريعه متمثله بعمل مخيمات وتوفير ادوية للحالات الطارئه لمثل هذه الاوبئه .
في حين ان. هناك فئة مغيبه تماما تعاني من مرض مزمن الا وهو مرض السرطان الذي انتشر في الاونه الاخيرة بشكل ملفت للنظر الا انه لايلقى ذلك الزخم الاعلامي الذي يظهر المسببات ويظهر الحقائق حول هذا المرض.
مهند وحلم. الحياة
الطفل مهند خمس اعوام احد الاطفال المصابون بسرطان في المسالك البولية ينظر الي الكاميرا بابتسامة أمل رغم كل المعاناه التي تكبدها والده الذي ياتي به من عبس لعمل جلستين كيماوي شهريا في الحديدة
محمد وسرطان الغدة الدرقيه
طفل في العاشرة من ربيع العمر هو الاخر يترقب بامل للمستقبل .يعاني من سرطان الغدة الدرقيه يتحدث والده شاكيا معاناته بان اكثر مايعانيه هو عدم توفر الادوية بالشكل المطلوب مما يؤدي الى انتكاسة في حالة ابنه عند الانقطاع عنه والعودة مجددا
المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وخطر الاغلاق
هذا هو حال البعض من مرضى السرطان وهناك الكثير منهم معاناتهم مستمرة وتزداد تفاقما مع تدهور الاوضاع الحاليه وعدم الاكثرات للكارتة التي ستنجم من ذلك حيث ان المركز الوحيد الذي يستقبل هذه الحالات هو المؤسسه الوطنيه لمكافحة السرطان والتي مهدده حاليا بالاغلاق وذلك لعدم قدرتها لتوفير الادوية الازمه للمساهمة في تخفيف تلك المعاناة .