الحديدة نيوز – متابعات
بعد الضجة الكبيرة التي حصلت على مواقع التواصل الاجتماعي بانتشار صورة طفلة مجهولة مرمية في العراء في ديالى العراقية، أعلنت ادارة مستشفى البتول التعليمي للأطفال أن فريقاً طبياً يرعى الطفلة، مشيرة إلى ورود الكثير من الطلبات لتبنيها.
وأكدت تحسن حال الطفلة تدريجياً بعد تشكيل فريق طبي للإهتمام بحالتها الصحية، مشيرة إلى أنها بانتظار الإنتهاء من التحقيق وصدور أمر قضائيٍ بذلك.
وكانت انتشرت صور الطفلة التي لم يتجاوز عمرها 48 ساعة وعُثر عليها بحالةٍ صحية يرثى لها بعد أن نهش جسدها الصغير حيوانات وقوارض في منطقة نائية على مدى يومين كاملين، واعتبر بقائها على قيد الحياة “معجزة”.
فيما لا تزال “الطفلة المعجزة” المجهولة التي أكلت القوارض يدها وجسدها في المستشفى تتلقى العلاج اللازم في ديالى العراقية، اختير لها اسم “البتول”.
وفي التفاصيل، اعتمدت إدارة مستشفى البتول التعليمي اسم البتول على الطفلة المسكينة التي عثر عليها في منطقة خالية ولا يتجاوز عمرها الأيام.
وقال مدير المستشفى مرتضى الخزرجي إن “الأسرة التي عثرت على الطفلة المعجزة في أرض زراعية قرب بعقوبة قبل أيام عدة، اختارت اسم البتول لها عرفانا منهم بالدور الإنساني الذي قام به كادر المستشفى في إنقاذ حياة الطفلة التي كانت في حالة يرثى لها”،.
وأضاف: “تلقينا اتصالات من خارج البلاد تعبر عن التضامن معها والتطوع في تقديم اي مساعدة ممكنة لها، كما انها تلقت حتى الان 31 طلبا لتبنيها من مختلف المحافظات والبعض من خارج البلاد”، لافتا الى أن “ادارة المستشفى ابلغت الجميع بانها ليست جهة اختصاص في حسم ملف التبني والموضوع يتعلق بالقضاء باعتباره الجهة الفصل في الامر”.