احذر الإفراط في تناول اللحوم خلال العيد لهذه الأسباب

‏  2 دقائق للقراءة        364    كلمة

لحوم

مع بدء عيد الأضحى المبارك، عادة ما نُكثر من تناول اللحوم والنشويات والسكريات، مما قد يتسبب لنا في العديد من المشاكل الصحية فيما بعد، لاسيما هؤلاء الذين يعانون من بعض الأمراض المتعلقة بالأوعية الدموية والشرايين، لذا يحذّر الأطباء وخبراء التغذية من الإفراط في تناول تلك الأطعمة المحببة إلى قلوبنا خلال أيام العيد.

وبطبيعة الحال تحتل لحوم #الضأن رأس قائمة الطعام في أيام عيد الأضحى المبارك، والتي تكون مصحوبة مع الأرز، فلها سلسلة من الأضرار في حال الإفراط في تناولها، حيث إن قطعة من لحم #الخروف بما يوازي 80 غراماً، تحتوي على 250 سعرة حرارية و20 غراماً من البروتين و20 غراماً من #الدهون_المشبعة، وهو الأمر الذي يشكل خطراً على مرضى #القلب والشرايين.

كما يشتمل لحم الضأن على نسبة عالية من #الكوليسترول ويؤدي الإفراط في تناوله لتعرض الإنسان العادي لأضرار صحية، وبالطبع يشكل خطراً كبيراً على مرضى الكوليسترول و #تصلب_الشرايين.

يقول الدكتور فوزي بالقان، المتخصص بأمراض الغدد في مستشفى “مديكانا” باسطنبول، إنه يتوجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع #الكوليسترول و #السكر و #ضغط_الدم ومشاكل في المعدة، توخي الحذر وعدم الإكثار من تناول اللحوم والسكريات.

وأوضح بالقان أن #اللحوم تعد من الأغذية التي تتعب #الجهاز_الهضمي، مشيراً إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول والسكر ومشاكل في #الشرايين، عليهم الابتعاد عن دهون الأضاحي، بحسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول”.

وأشار بالقان إلى وجوب طهي وتناول اللحوم مع الخضار، بغية تسهيل عملية #الهضم والتقليل من الآثار الجانبية للحوم.

وينصح الخبراء بعدم الإفراط في تناول لحم الخروف لأكثر من 3 أيام متوالية، وأن يكون الطهي إما بطريقة الشواء أو السلق.

لحم1

من جانبها، نصحت الطبيبة، إرم أونر، المختصة بمعالجة الأمراض الداخلية، بتناول اللحوم في أوقات الظهيرة، وتفضيل تناول الخضار في وجبة العشاء.

وتابعت قائلة: “على الأشخاص الذين يتناولون اللحوم في عيد الأضحى، عدم إهمال رياضة المشي”، مشيرة إلى أنه “يجب على الأشخاص السير 10 آلاف خطوة على الأقل في اليوم الواحد، وذلك طبقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية، لأنّ المشي يسهل عملية الهضم

عن arafat

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *