3 دقائق للقراءة 438 كلمة
هام جدا .. هذه العصائر غير صحية!
الحديدة نيوز/خاص
أجريت عدة دراسات وأبحاث علمية حديثة حول تأثير تناول عصائر الفاكهة المعلبة على الصحة.
هل لها مخاطر صحية وجسمانية أم أنها تفيد الصحة وتمد الجسم بالطاقة؟ ذلك لأن هناك العديد من الأطفال
والمراهقين يقدمون على تناول هذه العصائر المعلبة بصفة يومية، كما يوجد شريحة كبيرة من الناس يعتمدون
على تناول العصائر المعلبة خلال المناسبات وأيضًا الميلاد والافراح.
فقد كشفت معظم الدراسات التي تم إجرائها أن عصائر الفواكه المعلبة والمصنعة في المصانع تشكل خطراً
كبيراً على صحة الإنسان وربما تسبب له المزيد من الأمراض الصحية الخطيرة. أشهر هذه الدراسات دراسة
بريطانية حديثة تم إجراؤها في جامعة ليفربول وكلية الملكة ماري بجامعة لندن تحت إشراف عدد كبير من
الباحثين والأطباء البريطانيين والتي حذرت من تناول مشروبات عصائر الفاكهة المعلبة وأكدت على
خطورتها صحيًا على الأطفال.
وأوضحت الدراسة البريطانية أسباب خطورة تناول مشروبات عصائر الفاكهة المعلبة على الصحة وذلك لأن
هذه المشروبات المعلبة تحتوي على نسبة كبيرة جدًا من السكر، فقد توصل الباحثين أن الحد الأدنى للسكر
يبلغ 16 غرامًا في 42 بالمئة من مشروبات الفاكهة المخصصة للأطفال.
وتحتوي هذه العصائر المعلبة على مواد حافظة ومركبات كيميائية عديدة ضارة وصبغات من الألوان من أجل
أن تدوم لفترة أطول.
وتوصل الباحثون أيضًا أن حوالي 64 ٪ من المنتجات التي تتميز بعلامة تجارية تحتوي بحد أدنى على 8 جرام
من السكر. أن كل 100 ملغرام من المشروبات يتضمن 7 جرام سكر، و100 بالمئة من عصائر الفاكهة
تحوي 10.7 غرام من السكر. وأن 117 نوعًا من هذه العصائر تحتوي على كميات عالية من السكر
وصبغة اللون الأحمر.
وأشار الباحثون بعد ظهور نتائج الدراسة انها أثبتت احتواء العصائر على كميات عالية من السكر. يجب على
الآباء إضافة الماء إليها واختيار العصائر غير المحلاة لتقديمها للأطفال فقط أثناء وجبات الطعام. ناصحين بتناول
الأطفال للفاكهة الطبيعية بدلًا من العصائر و ألا يتناول الطفل أكثر من 150 ملم سكر في اليوم. لتلاشي إصابتهم
بالبدانة.
حذرت أيضًا العديد من الدراسات العلمية من شرب العصائر المعلبة بإستمرار لأنها تكاد تكون مؤشر قوي للإصابة
بالموت المفاجئ نتيجة ارتفاع الضغط الشرياني والأمراض الوعائية، والجلطات الدماغية والنوبات القلبية الحادة.
هو حسب ما حذرته الدراسة الأسترالية التي تم إجرائها من جامعة “سوينبيرن” في أستراليا من قِبل عدد كبير من
الباحثين والعلماء.