لبنان: حداد عام وتشييع رسمي لجنود قتلهم تنظيم “الدولة الإسلامية”

‏  4 دقائق للقراءة        606    كلمة

555555555

لبنان: حداد عام وتشييع رسمي لجنود قتلهم تنظيم “الدولة الإسلامية”

الحديدة نيوز/خـــــــاص

شيع لبنان الجمعة عشرة عسكريين قتلهم تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد خطفهم قبل ثلاث سنوات من بلدة حدودية مع سوريا، تزامناً مع إعلان حداد عام في البلاد. وأقيمت المراسم صباحا في باحة وزارة الدفاع في اليرزة قرب بيروت بحضور الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش، وسط أجواء من الحزن والتأثر.

شيعلبنان الجمعة عشرة عسكريين قتلهم تنظيم الدولة بعد خطفهم قبل ثلاث سنوات من بلدة حدودية مع سوريا، تزامناً مع إعلان حداد عام في البلاد وإقفال رسمي للإدارات والمؤسسات.

وشارك أهالي العسكريين القتلى في مراسم التشييع الرسمية التي أقيمت صباحاً في باحة وزارة الدفاع في اليرزة قرب بيروت بحضور الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش، وسط اجواء من الحزن والتأثر.

وقال والد أحد العسكريين حسين يوسف، وكان من أبرز المتحدثين باسم أهالي العسكريين منذ خطفهم صيف العام 2014، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية على هامش التشييع “أكثر من شخص وطرف قادرون أن يساعدونا على كشف الحقيقة لنحاسب كل إنسان ظلم العسكريين”.

وأعلنت رئاسة الحكومة يوم الجمعة يوم حداد رسمي وأقفلت كافة الإدارات الرسمية ومعظم المؤسسات الخاصة. وخلت الشوارع الرئيسية في بيروت من الزحمة المعتادة.

ووضع الرئيس اللبناني ميشال عون الأوسمة على نعوش العسكريين، داعياً اللبنانيين إلى “تمتين وحدتهم الوطنية، ونبذ المصالح الضيقة على حساب مصلحة الوطن والشعب”.

وقال قائد الجيش العماد جوزف عون في كلمة ألقاها خلال التشييع “فرحتنا بالانتصار على الإرهاب تبقى حزينة” بغياب العسكريين. وشدد على أن “لن ننسى ولن يسهى عن بالنا خلايا الإرهاب السرطانية النائمة التي قد تسعى إلى الانتقام لهزيمتها وطردها بمختلف الأساليب”.

تعود الجثامين لثمانية عسكريين كانوا مخطوفين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ آب/أغسطس 2014 من دون توفر أي معلومات عن مصيرهم.

أما الجثتين الباقيتين فتعود إحداهما لجندي سبق لتنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن قتله بعد شهر على خطفه مع رفاقه والثانية لجندي قتله التنظيم خلال قيامه بمهمة عسكرية، وفق مصدر عسكري.

وإثر معارك عنيفة في بلدة عرسال الحدودية في العام 2014، خطف التنظيم وجبهة النصرة 30 عسكريا، أفرجت الأخيرة في العام 2015 عن 16 منهم بعدما أعدمت أربعة وتوفي خامس متأثرا بإصابته.

وبدأ الجيش اللبناني في 19 آب/اغسطس عملية عسكرية في جرود بلدتي القاع ورأس بعلبك لطرد التنظيم من هذه المنطقة الحدودية مع سوريا. وكررت قيادة الجيش الإشارة إلى أن كشف مصير العسكريين هو أحد أبرز أهدافها

وتزامنا مع بدء الجيش عمليته، بدأ حزب الله اللبناني والجيش السوري هجوما على تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة القلمون الغربي على الجهة السورية من الحدود.

وبعد أسبوع من المعارك، توصل حزب الله إلى اتفاق مع التنظيم، يقضي بانسحاب عناصره من نقاط تواجده في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا باتجاه محافظة دير الزور السورية مقابل كشف مصير العسكريين المخطوفين.

انتشلت الجثامين من جرود بلدة عرسال قبل أسبوعين تزامناً مع انسحاب المئات من مقاتلي التنظيم مع مدنيين على متن قافلة من 17 شاحنة باتجاه شرق سوريا من دون أن تبلغ وجهتها جراء شن التحالف الدولي بقيادة أمريكية ضربات جوية عرقلت تقدمها في البادية السورية.

وأعلن الناطق باسم الجيش الأمريكي ريان ديلون الخميس إن التحالف لم يستهدف القافلة نفسها لكنه أشار إلى قتل نحو 85 جهاديا إما كانوا ضمن القافلة وإما حاولوا مغادرتها في سيارات.

عن gamdan

شاهد أيضاً

اكاديمية دولية تعلن فوز عباقرة اليمن في الحساب الذهني

‏‏  4 دقائق للقراءة        613    كلمة الحديدة نيوز /  نور الحاج / القاهرة برعاية منظمة المدربين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *