تعرف على رحلة تحول فضل شاكر على يد أحمد الأسير
الحديدة نيوز/ خاص
أصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية حكما على المغني الشهير السابق فضل شاكر بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة بتهم تتعلق بالإرهاب، وتجريده من حقوقه المدنية.
وكان شاكر قد اعتزل الغناء وانضم في عام 2013 إلى صفوف جماعة إسلامية مسلحة يرأسها رجل الدين السلفي أحمد الأسير.
فمن هو فضل شاكر؟
في أوائل الألفية انطلقت شهرة المغني اللبناني فضل شاكر في أنحاء العالم العربي، ولكن بدا أن الأمور تسير في اتجاه مختلف في مارس/آذار عام 2011 عندما ظهر في حشد سلفي نظمه الأسير في وسط بيروت.
مقدمات
ولكن هناك أحداثا سبقت هذه اللحظة التي وقف فيها شاكر مع الأسير في وسط بيروت شكلت مقدمات لها. وقال شاكر : ” كان اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري عام 2005 هو البداية حيث اتهم ادعاء دولي 4 من ميليشيا حزب الله بارتكاب هذه العملية، وفي مايو/آيار 2008 هاجمت ميليشيا حزب الله المسلمين السنة في بيروت، ثم دعمت بشار الأسد، السنة محبطون ولا يجدون من يحميهم، الشيخ الأسير يقول الحقيقة.”
ورغم ظهوره مع الأسير فإن شاكر لم يهجر مباشرة مهنته أو منزله البالغ قيمته 4.5 مليون دولار أو مطعمه في صيدا، فقد ظهر في حفل في مايو/آيار عام 2012 بالمغرب إلى جانب ماريا كاري.
ولكنه أعلن في وقت لاحق أن الغناء حرام بل ورفض مصافحة النساء.
وهكذا بات تدخين السيجار هو الأمر الحرام الوحيد الذي يسمح لنفسه به بحسب قوله . كما أنه لا يرتدي الملابس التقليدية للسلفيين المتشددين بل يفضل الملابس الرياضية.
سوريا
وفي وقت لاحق دعا شاكر للـ “جهاد” في سوريا للتصدي لميليشيا حزب الله الداعمة للأسد هناك، وشارك في اشتباكات ضدهم في لبنان.
ووُجهت الاتهامات لشاكر وشيخه الأسير عقب اشتباكات أنصار الأسير والجيش اللبناني في يونيو/حزيران عام 2013 والتي أسفرت عن مصرع 18 جنديا و11 مسلحا.