الحديدة نيوز – متابعات
نشر موقع “إيفري داي هالث” نتائج دراسة أجريت في مركز “ميموريال يلون كيتيرينغ” لعلاج السرطان، أظهرت أن التمارين الرياضية تساعد على محاربة سرطان الثدي.
وكشفت الدراسة التي نشرت نتائجها في “جورنال ريسنت ريزولت إن كانسر ريسرتش” وجود علاقة عكسية بين ممارسة التمارين والإصابة بسرطان الثدي أو تطوره.
وأوضحت أن احتمال الإصابة بالمرض ينخفص بنسبة 25% لدى النساء اللواتي يمارسن التمارين، مقارنة بأولئك اللواتي لا يفعلن ذلك.
كذلك أظهرت نتائج دراسة أخرى تم نشرها في مجلة “براست كانسر ريسيرتش” أن الرياضة تحّد من احتمال ظهور المرض مجدداً بعد الشفاء منه. ونصحت بممارسة التمارين لمدة 150 دقيقة أسبوعياً.
وتساعد الرياضة أيضاً مرضى السرطان على التخلص من الشعور بالتوتر الذي يرافق العلاج. والسبب أنها تحفز إفراز السيروتونين المعروف باسم هرمون السعادة.
وبحسب دراسة أجريت أخيراً، يمكن للتمارين أن تحدّ من معاناة المرضى من الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي، مثل الغثيان والتعب، كما أنها تمنع زيادة الوزن التي تعزّز إفراز الجسم للهرمونات المحفزة لنمو الخلايا السرطانية مثل الأستروجين.
ولهذه الأسباب نصح المركز بممارسة الرياضة الخفيفة، مثل العودة إلى المنزل أو الذهاب إلى العمل سيراً على الأقدام، والقيام بتمارين مثل السكوات والضغط.