يطلب حق اللجؤ السياسي بعد أن أصبحت حياتة مهددة بالخطر
الحديدة : ثائر يتعرض للضرب والأعتداءات والملاحقات والتهديدات بالقتل من قبل أنصار الرئيس السابق
الحديدة نيوز / خاص
طالب الشاب زين العابدين عبده محمد أحد شباب الثورة السلمية يعيش في محافظة الحديدة والذي يتواجد حالياً في أحدى الدول من دول الأتحاد الاوروبي حق اللجوء السياسي أو اللجؤ الأنساني ، بعد أن دخل اليها فاراً من مطاردة وتهديدات من وصفهم ببقايا نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأنصارة بعد أن تعرض للأعتداءات والضرب والتهديد بالتصفية الجسدية من قبلهم على خلفية مواقفة الثورية ونشاطة في الساحة ..
وقال الثائر العابدين بأنة كان منذ إندلاع الثورة الشبابية السلمية في اليمن من ضمن الشباب الذين قامو بالثوره في اليمن وكان يتواجد بأستمرار في ساحات التغيير والحريه للمطالبة باسقاط نظام صالح بعد أن شعر بأن النظام لم يقدم للشعب أي شيئ …
وأضاف بأنة كان يشارك في المسيرات والتظاهرات السلمية التي كانت تخرج يومياً للمطالبة بأسقاط ومحاكمة نظام الرئيس السابق وأنة بعد فتره من الزمن التي تقدر بإكثر من شهر لأحض أثنا تنقلة في شورع العاصمه وخروجة من الساحات بأشخاص يلاحقونة ويتتابعونة ويراقبون تحركاتة وأنة لاحض في احد الايام أثناء ذهابة الي أحدى المطاعم لتناول وجبة العشاء بخمسه أشخاص هاجموة وأعتدوا علية بالضرب حتى أسقطوة أرضاً مرضخاً بالدماء ولا
ذوا بالفرار ولم يتم القبض عليهم حتى اللحظة على الرغم من معرفة السلطات الامنية بغرمائة الا أنة تم أطلاق سراحهم من قبل جهات عليا حسب قولة وتمييع قضيتة حتى لايتم محاسبة المجرمين …
وأشار زين العابدين قائلاً :" لقد عانيت كثيراً وأصبحت في وضع لا يرضاه دين ولا قانون ولا عرف ولا ضمير إنساني لقد أصبحت حياتي مهددة بالقتل والتصفية الجسدية من قبل أشخاص لا يمتلكون أدنى ضمير أو أنسانية ، لقد أصبحت في أمس الحاجة إلى مكان آمن يقيني من أيادي الغدر التي كانت تلاحقني من مكان الى أخر واليوم أنا بحاجة الى توفير الأمن والأمان والعيش بكرامة وحرية كسائر الشباب الطموحين لغدً مشرق ".
وتطرق لقد أبلغت الاجهزة الأمنية بما حصل لي وتم القبض على بعض غرمائي وتم أحالة القضية الى قسم شرطة أخر بغرض المماطلة وتمييع القضية ورفضوا منحي محاضر التحقيقات وأحالة القضية للنيابة بعد ذلك وبعد مرور أسبوع تقريباً من الحادثة وخلال صعودي في سيارتي سمعت صوت طلقه رصاص ناريه واذا بهذه الطلقه تصيب سيارتي بشكل مباشر ومقصودة بفعل فاعل مما أصابني الخوف والهلع وذهبت بسرعه الي المنزل وفي اليوم التي عدت فية قررت عدم البقاء في صنعاء وقررت السفر الي عند أهلي في الحديده وذلك بسبب إستهدافي عدة مرات من قبل أنصار صالح وبعد مكوثي في الحديده شهرين متتالين عدت الي صنعاء من اجل متابعة قضيتي من مكان الى أخر دون جدوى .. ويضيف زين العابدين وعند ذهابي الى النيابه العامة بصنعاء والتي تم تحويل قضيتي اليها حيث أخبرني موظفي النيابة بإن قضيتة هي في الأصل قضيه سياسيه والمتهمين فيها أشخاص يعملون في السلك العسكري والبعض الاخر منتميين الى القبائل ولا أعرف الى اي قبيله ينتمون ….
وناشد الثائر / زين العابدين في رسالتة التي اراد أيصالها الى المسئولين في الدولة والى دول الأتحاد الاوروبي " أناشدكم بحق القيم والدين والأخلاق والضمير والدستور وعرف القبيلة أن تلزموا أي من الدول الاجنبية أو العربية بمنحي حق اللجؤ السياسي حيث وأنني اود البقاء فيها خوفاً على حياتي ومحاسبة من قام بتلك الأساليب الهمجية وبسط سلطة الدولة على كل من تتسول لة نفسة ".