اختلال ميزان العداله سوريا نموذجا” !!!!
بقلم / حمير مثنى الحوري
أتهم أحد وزراء الخارجية الاوروبيه مجلس ألامن معلقا” على الفيتو الروسي والصيني بشأن سوريا باختلال ميزان العدالة في المجلس ورغم ضائلة ما تم التصويت عليه وضعف العقوبات المطروحة على نظام الاسد الا أن مجلس الامن ووجه باليد الروسية والصينية الرافضه للقرار كما ووجه هذا المجلس من قبل باليد الأمريكيه ضد ادانة اسرائيل بارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين ولم
يسجل المجلس في تاريخه ادانة لامريكا لانتهاكها حقوق الانسان في العراق وافغانستان وغيرها ولم يسجل بحق الصين ادانة لانتهاكها حقوق الانسان في تركستان الشرقيه وبالمثل روسيا أقول ادانه وليس عقوبه ؟!!.. أحد عشر شهرا في سوريا الصمود
من التعذيب والخطف والارهاب المنظم وقصف الاحياء والمدن ومحاصرة القرى كانت محصلتها الاف القتلى والجرحى والمهجرين
والسجناء والمعذبين انتهاك صارخ لحقوق الانسان تحت مرأى ومسمع من العالم ,,ثم يصحوا الضمير العالمي على استحياء
وتعقد الاجتماعات على المستوى العربي ثم العالمي فسكتوا دهرا ونطقوا كفرا ..ان ميزان العداله في ذلك المجلس يقوم على أساس المصالح والمصالح فقط ,كذب من قال أن مجلس الأمن يقوم على أساس تحقيق الأمن
العالمي أو ألانتصار لحقوق الانسان وترسيخ الحريات في العالم ,,انهم يدغدغون عواطف الانسانيه بحقوق وحريات مزعومه شكرا نساء سوريا واطفال سوريا ورجال سوريا شكرا حمص وحلب ودير الزور وبقية مدن وقرى سوريا لقد
أوضحتم لنا اختلال ميزان العداله في العالم ,, وشكرا لكم مرة أخرى لانكم كشفتم بدمائكم كذب شعارات ايران وحزب الله وكشفتم بصمودكم هزالة جامعة العرب
فحق لنا أن نتغنى وننشد قول عدنان زيدان
خيرُ ما فيكِ يا دمشقُ وئامٌ….شامخٌ كالنسرِ فيهِ السلامُ
كيف لا يعشقُ الشامَ عظيمٌ….والبنونُ في رحمها عظامُ
غير أن أشد ما يؤلم الأحرار هو عجزهم عن نصرة المظلومين