الحديدة نيوز- حمدين الأهدل
تحتفي محافظة الحديدة كغيرها من المحافظات اليمنية هذه الأيام بذكرى المولد النبوي الشريف، و تعيش عرس فرائحي محمدي كبير ، فمنذ ان حل شهر ربيع الأول ، بدأ أبناء الحديدة بتركيب الزينة في الشوارع العامة وعلى اسطح المنازل وفي المكاتب الحكومية والخاصة ، حتى أصبح اللون الأخضر يغطي كل مكان فيها ، وذلك تعبيراً عن فرحتهم بمولد الرسول الأعظم ومدى حبهم وولائهم له
وحول هذه المناسبة تحدث لموقع “الحديدة نيوز ” العديد من وجهاء وأعيان محافظة الحديدة فإلى الحصيلة التالية:
البداية كانت مع الأستاذ احمد البشري وكيل اول محافظة الحديدة حيث أشار في حديثه ،إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف هو لتعبير عن الحب والولاء للرسول الكريم، الذي يعد أعظم قائد للبشرية ، ولهذا يتم الاحتفال بذكرى مولده ، والتي من خلالها نجدد ولائنا له ، لان الولاء لهذا الرسول واجب علينا نحن كمسلمين ، وعلينا التأسي بأخلاقه وقيمه ومبادئه قولاً وعملاً ، بما يليق بمكانة النبي الأعظم، فارتباط أبناء الشعب اليمني برسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم ليس من الان بل منذ انبلاج فجر الإسلام.
وفي نفس السياق أشار محمد سليمان حليصي وكيل المحافظة ، الى ان هذه المناسبة التي يحاول أعداء الأمة الإسلامية ،على مر العصور طمسها وتغييبها عن الشعوب المسلمة، لها أهمية كبيره في استحضار سيرة النبي ،محمد صلى الله عليه وآلة وسلم وصفاته الحميدة ، وما جسده من قيم لتكريس الحرية والكرامة.
مشيراً إلى أهمية إحياء سيرة ونهج من أرسله الله رحمة للعالمين، والاحتفاء بمولده وإظهار كل مباهج الفرح، فهي مناسبة دينية عظيمة، لتوجيه رسالة للعالم بمدى حب الشعب اليمني لرسوله الكريم الذي أخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور.
بينما اكد عبدالله الشريف/ مدير عام المسالخ بالحديدة إلى أن ما يعيشه اليوم أبناء اليمن من الفرحة وإظهار الزينة والبهجة يؤكد الحب الكبير لنبي الرحمة صلى الله عليه وآلة وسلم ، فحبه مغروس في قلوب الجميع بالفطرة، مهما حاول أعداء الأمة انتزاعه، سواء بثقافتهم المغلوطة أو بالعداء الظاهر والباطن أو بالمواجهة ، فالاحتفاء بذكرى المولد النبوي ،له روحانية ساميه تخترق الوجدان وتغزو القلوب وتطهرها من ادران الدنيا وزينتها الزائلة ،وهذه مناسبه يشد الرحال إليها الزاهدون ،ليتبركوا بشذى مولد النور الذي تفوح ذكراه هدى ورحمة.
مدير عام مؤسسة الاتصالات بالحديدة المهندس /علي هبه مكي قال ” في ذكرى مولد شمس نور الله وخير مرسل إلى خير أمة ،يجب ان نستذكر ونستشعر عظمة هذا النبي الذي ارسله الله بالحق بشيراً ونذيراً، وأن نغوص في أعماق سيرته العطرة ،لنستلهم منها دروسا تعيد بناء النفس على الفضيلة ،وفعل الخيرات وتكون لنا سراجاً منيراً ، نكبح بها جماح شهواتنا ،ففي ذكرى مولد الحبيب المصطفى ،- يجب أن نتذكر كيف شيد وأقام نبي الرحمة، دولة الحق والعدل والمساواة والتراحم والتكافل، ونشر الإسلام في أصقاع الأرض .
أما عبدالحميد الريشاني لفت في حديثه الى أن أعداء الأمة ممن ينسبون أنفسهم للإسلام ،عملوا على تحريف وتزييف الدين حسب أهوائهم ، وعملوا على نشر الثقافات المغلوطة ، وإبعاد الأمة الإسلامية عن دينها و رسولها محمد خاتم الأنبياء والمرسلين. وأشار الى أن لا قوة للمسلمين ولا عزة لهم إلا بالتمسك برسول الله، ونحن اليمانيون ما عزنا الله إلا بإيماننا بالله واتباع رسول الله وآل بيته الأطهار، وما نصرنا الله الا بنصرتنا لدينه ورسوله، والواجب علينا أن نقتدي ونهتدي بهديه صلى الله عليه وآلة وسلم .
وقال عبدالرحمن الكحلاني يجب علينا تجسيد حبنا له بالاحتفال بمولده واتباع سيرته،فا اليهود والنصارى عملوا على تدجين الأمة ،وساندتهم في ذلك تلك الفئة التي أحدثت انقساما في الأمة، و شرعت بفتح الملاهي والمراقص ، لإغواء الأمة وإبعادها عن خالقها وعن الرسول محمد صل الله عليه وآلة وسلم
منوهاً الى أن الاحتفاء بهذه المناسبة هو لتذكر أبناء الأمة بنبيهم، الذي أخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور، وجاهدو في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين من رب العالمين، ومحطة للتزود بالطاعات والمكرمات من خلال تذكر سيرة الرسول الأعظم، وتجسيدها واقعياً في حياتنا اليومية.
وقال محمد عبدالله الموساي / مدير عام مديرية الدريهمي حول هذه المناسبة أن لذكرى مولد الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله روحانيه ساميه عطره ،وقد كان الآباء والأجداد يعتبرونها يوما عظيماً وروحانياً لارتباطهم الوثيق بالنبي وحبهم له صلى الله عليه وآلة وسلّم .
اما ختام الاستطلاع فقد كان مع محمد حسن عدار حيث أشار الى أن الاحتفال بالمولد النبوي واجب ديني، ومحطة للتزود بالطاعات والمكرمات، من خلال تذكر سيرة الرسول الأعظم ومن الطبيعي أن يكون شعبنا اليمني، يمن الإيمان وأحفاد الأنصار، في مقدمة شعوب الأمة التي تهتم بالمولد النبوي الشريف.
