أغبى طرق الإنتحار
الحديدة نيوز/خاص
لعدة أسباب يقبل الآلاف من البشر على الانتحار سنوياً، وبأعمار مختلفة، إما نتيجة الاكتئاب، أو الخوف، أو حتى الهروب من مشاكلهم الخاصة، أو من الأعداء، ولكن يبقى السبب واحداً، وهو التخلص من آلام الحياة، لذا نجد الكثيرون قد تفننوا في طرق الانتحار، ولكن هناك بعض الطرق التي تتصف بالغباء الشديد، فقد لا تسبب الموت، بل تسبب عاهات مستديمة، وقد تعرض من يفعلها ليتألم لفترات طويلة قبل أن يتوفى، ومن أغبى طرق الانتحار:
تناول الطعام الفاسد بكمية كبيرة:
بالطبع، يحتوي الطعام الفاسد على السموم والبكتيريا، التي قد تسبب التسمم للجسم، وقد تؤدي إلى الوفاة، ولكن تلك الطريقة قد يقاومها الجسد، ويظل يصارع الألم لمدة كبيرة، وفي حال مساعدتك، قد تكون هناك آثار وخيمة على أعضائك الداخلية وأمراض مزمنة، ناهيك عن الطعم المقزز لتلك الأطعمة الفاسدة.
من أغبى الطرق التعرض للسعات النحل، والمعروف عنها أنها قد تكون مميتة لمن يعانون من الحساسية اتجاه النحل، أو في حالة التعرض لكمية كبيرة من اللسعات، التي لا يحتملها الجسم، والأمر الغبي في تلك الطريقة هو أن على المنتحر البحث عن خلية نحل، ثم استفزاز النحل، وبعد ذلك يظل يعاني من لسعاته لمدة طويلة في جميع أجزاء جسده، خاصة الوجه.
من أشهر طرق الانتحار إضرام النار في الجسد، ولكنها طريقة مؤلمة للغاية، لذا فهي غبية بالفعل، ولكن الأغبى أن هناك من يقوم بإضرام النار في منطقة الرأس فقط، مما يجعل الألم بشعاً، والأكثر بشاعة في حال نجاته، فسوف يكون مسخاً بلا وجه.
ناك من يقوم بقطع أطراف جسده لكي يظل ينزف حتى الموت، ولكن بعض تلك الحالات يتم اكتشافها وعلاجها، وللأسف تظل عاجزة بقية حياتها.
ماذا يحدث عندما تحاولين استخدام المكنسة الكهربائية في كنس بعض الأوراق؟ سوف تلاحظين أنها انسدت، وهذه هي الطريقة بالفعل، فعند أكل كمية كبيرة من الورق، قد يحدث انسداد في الحنجرة يؤدي للاختناق والموت، خصوصاً عند أكل كمية كبيرة منها على شكل شرائح أو كرات، الموت عن طريق أكل الورق أمر غبي بالفعل.
شاهدنا في الآونة الأخير قيام بعض الأشخاص بإلقاء أنفسهم أمام أحد الحيوانات المفترسة في حديقة الحيوان أو المحميات الطبيعية، بهدف الانتحار، ولكنها طريقة سيئة للغاية، فقد يظل الشخص على قيد الحياة، بينما يعاني من نهش جسده من قبل تلك الحيوانات.
لقد حرم الله الانتحار، فهو من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى؛ لأنه قتلُ نفسٍ حرمها الله عز وجل، فالنفس ملك لله، والحياة هبة الله للإنسان، فليس له أن يستعجل الموت بإزهاق الروح، وورد في الحديث الشريف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “مَنَ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ شَرِبَ سَمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا”.