لم تبد إيفانكا ترامب، لدى وصولها إلى سيئول اليوم الجمعة لحضور حفل ختام الألعاب الأولمبية، أي إشارة تفيد باحتمال لقاء الجنرال الكوري الشمالي بهذه الاحتفالية
وقالت إيفانكا، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب وصولها إلى مطار أينشيون على متن رحلة تجارية: “نحن بغاية السعادة لحضور الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 ولتشجيع فريق الولايات المتحدة ولتأكيد التزامنا القوي والمستمر مع شعب جمهورية كوريا”.
أعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من ابنته الكبرى، وهي أيضاً من كبار مستشاريه في إدارته، السفر إلى بيونغ تشانغ على رأس “وفد رفيع المستوى” لتمثيل الولايات المتحدة في حفل ختام الأولمبياد.
وسترسل كوريا الشمالية الأحد وفداً يضم 8 أعضاء برئاسة كيم يونغ شول، الجنرال الكبير المكلف بالإشراف على ملف العلاقات بين الكوريتين داخل حزب العمال الحاكم، بحسب وزارة التوحيد في سيئول
وشهدت دورة الألعاب ديبلوماسية عابرة للحدود، إذ حضرت شقيقة الزعيم كيم جونغ أون ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس حفل افتتاح الألعاب في بيونغ تشانغ، في وقت سابق من هذا الشهر، وكان الجانبان على وشك عقد لقاء سرّي بينهما، قبل أن يتراجع الجانب الكوري الشمالي عن ذلك، بسبب تصريحات بنس ضد بيونغ يانغ.
لكن المسؤولين في كل من سيئول وواشنطن أكدوا أنه لن يكون هناك لقاء بين إيفانكا ترامب والجنرال الكوري الشمالي كيم يونغ شول، لكن هذا لا يمنع من ترتيب لقاء سرّي بعيدا عن الإعلام والكاميرات بين الفاتنة والعجوز.
المصدر : أ ف ب