اقالة مساعد وزير مخابرات إيران بسبب فضيحة التنصت
علي مطهري يقول إن المتورطين وضعوا أجهزة التنصت لأغراض سياسية
الحديدة نيوز- متابعات
اعلن علي مطهري، النائب في مجلس الشورى الإيراني، عن إقالة مساعد لوزير المخابرات ومدير عام في الوزارة المذكورة بسبب زرع أجهزة تنصت في مكتبه.
وكان مطهري قد أعلن قبل خمسة أشهر عن كشف أجهزة تنصت في مكتبه، وأعلن الأسبوع الماضي على موقعه أنه قد أمهل وزير المخابرات 10 أيام لكشف المتورطين بهذه القضية، وأكد، اليوم الأحد على موقعه، أن متابعته قد أدت إلى كشف المتورطين بالقضية وإقالتهم من وزارة المخابرات.
وعلي مطهري هو نجل مرتضى مطهري من المنظرين لنظام الجمهورية الإسلامية في إيران، وقد اغتيل بعد أيام من انتصار الثورة في فبراير 1979.
وقال مطهري “إن وزير المخابرات أبلغني بأن المتورطين وضعوا الأجهزة في مكتبه لأغراض سياسية بتوصية من مساعد الوزارة، وهو من المسؤولين في الإدارة السابقة لوزارة المخابرات”.
وكان مطهري قد نشر رسالة في وسائل الإعلام بعد كشف أجهزة التنصت، مخاطباً وزارة المخابرات بقوله: “أرجو من الوزارة التي اصطادت عبدالمالك ريغي في السماء بذل جهودها لكشف المتورطين بزرع أجهزة التنصت في مكتبي”.
وأضاف مطهري: “الوزير أكد لي إقالة المساعد والمدير العام المتورطين في القضية، وأن المخابرات تنظر في الملف طبقاً لنظامها الداخلي”.
وأضاف: “اعترف جميع المتورطين في القضية بأخطائهم، وقد وضع وزير المخابرات أسماءهم بحوزتي رغم أنها أسماء مستعارة”.
وقد أعلن علي مطهري في كلمة في “مازندران” شمالي البلد أن وزارة المخابرات تتنصت على جميع مكالمات نواب مجلس الشورى الإيراني.
وذكر أن الكثير من عوائل النشطاء السياسيين المرتبطن بالحركة الاحتجاجية يترددون على مكتبه، ما أثار حساسية وزارة المخابرات.