اكتشاف “ثقب أسود شبح” قد يعود لكون قديم غامض

‏  3 دقائق للقراءة        410    كلمة

الحديدة نيوز/ متابعات

وجد علماء الفيزياء أن الكون الذي نعيش فيه ليس أول الأكوان الموجودة على الإطلاق، مع وجود أكوان أخرى تمتلك ثقوبا سوداء تماما مثل الكون الحالي.

ويقول العلماء إن إشعاع الخلفية الكوني الميكروي (CMB)، الأمر المشابه لسبب حدوث الضوضاء البيضاء على أجهزة التلفاز، هو دليل على بقايا هذه الثقوب السوداء.

وطرح هذه النظرة الغريبة عالم الفيزياء الرياضية في جامعة أوكسفورد، روجر بنروز، وعالم الرياضيات في جامعة ولاية نيويورك “Maritime “، دانيال آن، وعالم الفيزياء النظرية في جامعة وارسو، كرزيستوف ميسنر.

ويدعو هؤلاء القادة المفكرون إلى إنشاء نسخة معدلة من (الانفجار الكبير) Big Bang، لحساب النظرية متعددة الأجناس، التي تسمى علم الكون المتناظر (CCC)، حيث تذكر أن الأكوان تتطور وتتوسع وتموت بتسلسل مدروس. وتترك الثقوب السوداء الموجودة في كل منها، بصماتها في الكون التالي.

وقال الدكتور، بنروز: “إذا استمر الكون في العمل وابتعلت الثقوب السوداء كل شيء، عند نقطة معينة، سيكون لدينا ثقوب سوداء فقط”.

ويُعتقد أن الثقوب السوداء تفقد كتلتها بمرور الوقت، وتحرض إطلاق كميات هائلة من الإشعاع من جسيمات عديمة الكتلة، تسمى غرافيتون والفوتونات.

وفي حال كان ذلك صحيحا، فستتقلص الثقوب السوداء تدريجيا، لتصل في النهاية إلى النقطة التي تتفكك فيها تماما، مع ترك كمية كبيرة من هذه الجسيمات عديمة الكتلة، وفقا للعالم بنروز.

وبسبب وجود “تقلب واضح” في نظرية آينشتاين عن النسبية الخاصة، فإن الجسيمات عديمة الكتلة لا تخضع للقوانين الفيزيائية نفسها، مثل الأجسام ذات الكتلة. وهذا يعني أنها موجودة في الكون دون وجود أي تفاعل معها.

ويوضح الدكتور بنروز أن إثبات وجود الثقب الأسود يأتي من إشعاع CMB، الذي أنتجه خلال فترة تواجده.

وفي حال تمكن العلماء من أن يبرهنوا على هذا الأمر في الكون، فعندئذ سيُنظر إلى CCC على أنها دقيقة من قبل المجتمع العلمي ككل.

ويعتقد الدكتور بنروز أنه وجد أخيرا دليلا على هذه الظاهرة. وقام العلماء بإطلاق نسخة من التحليل الإحصائي، عبر دراسة بقع مختلفة من السماء.

وقدم العالم البارز اقتراحات مماثلة عام 2010، تلقت رد فعل واسع النطاق من المجتمع العلمي.

المصدر : روسيا اليوم

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *