الألعاب النارية خطر يفسد فرحة الأعياد
الألعاب النارية خطر يفسد فرحة الأعياد

الألعاب النارية خطر يفسد فرحة الأعياد

‏  5 دقائق للقراءة        895    كلمة

الألعاب النارية خطر يفسد فرحة الأعياد

الحديدة نيوز -شمس عبدالكريم

ما إن يوشك شهر رمضان على الانتهاء ويقترب موعد حلول عيد الفطر ، يزداد إقبال الأطفال في الحديدة

على شراء المفرقعات والألعاب النارية بشكل كبير ، للتعبير عن فرحتهم بقدوم العيد ،

لكن هذه الفرحة تتحول في الكثير من الأحيان إلى أحزان بسبب المخاطر التي تسببها هذه الألعاب والمفرقعات النارية .

 إصابات

الطفل أحمد  9) أعوام ) كاد ان يفقد عينه اليمنى العام الماضي أثناء لعبه مع أطفال حارته بالألعاب النارية  تقول ام احمد ” لقد اصيب ولدي في عينه اليمنى اثناء لعبه مع اصدقائه بالطماش وكاد ان يفقد نظره ، لقد عشنا لحظات وايام صعبة مليئة بالخوف والقلق على ولدي ، والحمدلله تم اسعافه الى المستشفى وعرضه على الطبيب وتم اتخاذ كافة الإسعافات اللازمة ، وتحسن بعد عدة أيام .

 

الألعاب النارية خطر يفسد فرحة الأعياد
الألعاب النارية خطر يفسد فرحة الأعياد

 

أما الأخت ساميه وهي طالبة جامعية تقول لموقع الحديدة نيوز”   كنت على متن احدى الباصات العامة ،

واثناء مرورنا في الشارع قام احد الأطفال برمي طماش داخل الباص ، فأصبنا بالهلع من صوت

انفجارات الطماش كما انها تسببت بثقوب في عبائتي .

وتضيف ” هذا سلوك خاطئ من الأطفال ويجب على أولياء الأمور ان ينصحوا أطفالهم

بعدم شراء هذه الألعاب التي تتسبب في مخاطر كثيره وازعاج للناس .

 

أسواق الحديدة ومساجدها يضجان بالحياة مع اقتراب عيد الفطر

 أشكال وأحجام

وتتنوع انواع الألعاب النارية وأسعارها فهناك  ما يسمى “الطماش ؛ والصواريخ ؛ والقنابل” وغيرها من الأنواع مختلفة الأشكال والأحجام ، وبالنسبة للأسعار فتبدأ من 10 ريال للحجم الصغير إلى 5000 ريال للحجم الكبير ، وينتشر بيعها بشكل كبير في الأسواق أمام مرأى ومسمع من الجميع ،

دون الخوف من مخاطرها على المحلات التجارية المجاورة لها ، وهذا ما يجهله الكثير من الناس فهي مثل القنبلة الموقوته قد تنفجر في أي لحظة .

 

الألعاب النارية خطر يفسد فرحة الأعياد
الألعاب النارية خطر يفسد فرحة الأعياد

القانون

 و يفتقر القانون اليمني للمواد القانونية الصريحة، التي تحظر استخدام الألعاب النارية أو المفرقعات،

ومع ذلك فإن الفقرة (أ) من المادة رقم (39) من قانون تنظيم حمل السلاح والذخائر والاتجار بها لعام 1992،

تنص على حظر استيراد المفرقعات، إلّا أنه “يجوز لسلطة الترخيص أن تصدر ترخيصًا باستيراد المفرقعات،

وذلك لأغراض تنفيذ مشروعات التنمية والأعمال والإنشاءات المدنية والعسكرية”.

وتنص الفقرة (ب) من القانون نفسه على أن “تمنح تراخيص المفرقعات لعدد محدود من التجار

المقيمين في عواصم المحافظات، والتي يتم تحديدها بقرار من الوزير، ويستوفي عنه رسوم

قدرها (2%) من قيمة رخصة الاستيراد”.

الملابس تشهد ارتفاعاً جنونياً مع اقتراب عيد الفطر في أسواق مدينة الحديدة

 إزعاج واصابات

اقلاق السكينة العامة وازعاج المجتمع هي ايضاً من سلبيات استخدام المفرقعات والألعاب النارية حيث يشتكي جمال حسين وهو عامل في مؤسسة خاصة ، بانه يعود لمنزله بعد انتهاء العمل من اجل أن يأخذ قسطاً من الراحة ، لكن أطفال الحارة لا يدعوه أن يرتاح  بسبب أصوات الألعاب النارية التي يقومون بشراءها واستخدامها بكثرة وفي أوقات غير مناسبة .

 

من جهته يرى الناشط الاجتماعي عبده علي سالم أن الألعاب النارية تسبب كل عام إصابات بليغة في  الأطفال ، وهذا يتطلب تحرك الجميع للحد من وقوع هذه الإصابات ، والبداية من الجهات المختصة التي يجب عليها القيام بدور رقابي على بيع هذه المفرقعات ، ومنع الألعاب الخطرة ، بعد لك تقع المسؤولية على وسائل الاعلام في توعية أولياء الأمور بخطورة هذه الألعاب وحثهم على منع أطفالهم لشراءها من اجل سلامتهم ، أو مراقبتهم اثناء القيام باللعب بها من اجل ان لا يستخدموها وسط تجمعات الأطفال .

 

 

عن Admin

شاهد أيضاً

في ذكرى رحيل الشيخ القاز .. رجل المواقف الحافلة بألق النضال وشجاعة الإقدام

‏‏  3 دقائق للقراءة        469    كلمة الحديدة نيوز // كتب // بشير القاز في مثل هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *