الحديدة نيوز- صنعاء : يحيى الحبابي
إحتفل البنك التجاري اليمني اليوم بالعاصمة صنعاء بتسليم اكبر جائزة في اليمن “بيت الأحلام” وهي الجائزة الرئيسية والكبرى لبرنامج جواهر التجاري عن العام 2018 ، إلى جانب تسليم 3 سيارات فاخرة عن سحب برنامج جواهر لشهر ديسمبر 2018 ، وعدد من الجوائز النقدية للرابحين .
وكان سعيد الحظ بالفوز بـ “بيت الأحلام” احمد صالح ناصر الأصور المركز الرئيسي ، بينما ذهبت سيارة الـ “دودج نيون” الاولى للفائز “صالح محمد احمد قرموش” فرع شارع تعز ، والسيارة الثانية لـ “عبدالرحمن صالح عبدالملك” المركز الرئيسي ، وكان للسيدات نصيب من الجوائز حيث فازت “فتحيه محمد سعد العزي” فرع ذمار ، بالسيارة الثالثة من نوع دودج نيون ، فضلاً عن إجراء السحب على الفائزين بالجوائز النقدية لبرنامج جواهر
.
وفي اجواء الفرحة الغامرة تواصل مقدم الحفل الزميل الإعلامي عمر الورفي مع الفائزين بالجوائز هاتفياً ، لتُجيب إبنة ذمار الفائزة بسيارة الدودج نيون فتحيه العزي ، والتي ابدت اثناء الإتصال الذي إستمع له الحاضرون جميعاً فرحة كبيرة وزغاريد ملئت الأرجاء وشكرت البنك التجاري والقائمين عليه لمصداقيتهم في برنامج جواهر ، وإعتذرت لعد حضورها الحفل بسبب إقامتها في محافظة ذمار .
الفائز الثاني بسيارة الدودج نيون “عبدالرحمن صالح عبدالملك” حضر إلى مكان الإحتفال بـ “مترو مول” بعد التواصل معه هاتفياً ، واستلم جائزته من مدير عام البنك التجاري الاستاذ عبدالوهاب الحكيم ، وفي تصريح صحافي عبر عن شكره الجزيل للبنك التجاري اليمني ، لمصداقيته وشفافيته العاليتين ، ودعى الجميع لإستثمار اموالهم وحفظها في برنامج جواهر التجاري ، ليكونوا من سعداء الحظ في جوائز البرنامج الممختلفة والقيمه.
واثناء الحفل الذي حضره عدد من الشخصيات الإجتماعية والإقتصادية والإعلاميين ومشتركي برنامج جواهر التجاري وجمع غفير من العائلات ، واحياه فنياً الفنان الشاب هاني الشيباني، تم توزيع هدايا عينية لجميع الأطفال الحاضرين وكوبونات العاب في حدائق العاصمة ، إلى جانب اجراء سحب لـ 30 جائزة نقدية للحضور ،
يُذكر أن البنك التجاري اليمني هو اول بنك تجاري في اليمن ، وأنشئ بعد الوحدة اليمنية المباركة بموجب قرار البنك المركزي اليمني رقم (2783) بتاريخ 1993/1/28م ، وفاز بالجائزة الدولية The Banker من العاصمة البريطانية لندن كأفضل بنك في اليمن لخمسة سنوات متتالية (2008م- 2009م – 2010م -2011م-2012م) ، ولايزال حتى هذه اللحظة يُشكل رقماً صعباً على صعيد البنوك اليمنية.