التحالف الدولي : يدرج السعودية والإمارات بقائمة مرتكبي جرائم الحرب والابادة

التحالف الدولي : يدرج السعودية والإمارات بقائمة مرتكبي جرائم الحرب والابادة

الحديدة نيوز/خاص

يدرج السعودية والإمارات بقائمة مرتكبي جرائم الحرب والابادة”: في أقوى موقف دولي ازاء التصعيد الذي شهدت اليمن وأودى لسقوط ضحايا مدنيين بينهم عدد من الأطفال والنساء شهد العالم تنديد دولي واسع شديد اللهجة يعد الثاني من نوعه بعد الحادثة البشعة لجريمة صالة العزاء بصنعاء العام الماضي .

وأتهم التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات “عدل” السعودية والامارات بارتكابها جرائم حرب وجرائم إبادة ضد الإنسانية متكاملة الأركان وفقا” للقانون الدولي لاتسقط بالتقادم وتوجب الملاحقة والمحاكمة لمرتكبيها دوليا, “وقال مراقبون للعقوبات تابعون للأمم المتحدة في وقت سابق بتقرير سنوي إلى مجلس الأمن، إن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن استهدف مدنيين بضربات جوية، وإن بعض الهجمات قد تكون جرائم ضد الإنسانية” .

وأكد التحالف الدولي”عدل”: قيامة بالتنسيق وطرح ذلك مع مختلف المؤسسات الدولية لتشكيل لجنة تحقيق دولية عاجلة.. كما حمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية في القيام بواجباتهم تجاه شعب يتعرض للإبادة اليومية دون أي موقف حازم وجاد لإيقاف تلك الجرائم والانتهاكات المروعة.

وقد أدان وأستنكر بشدة التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات “عدل” والذي يتخذ من العاصمة الفرنسية باريس : القصف الوحشي الذي أستهدف منزل في منطقة فج عطان بالعاصمة اليمنية صنعاء في تمام الساعة الثانية ليلا”  25 ـ 8 ـ 2017 م, والذي أودى إلى سقوط 17 قتيل بينهم أطفال ونساء وقرابة 40 جريح واصفا إياه بالهجوم الوحشي , والذي سبقة قصف في اليوم الماضي لفندق شعبي في ضواحي منطقة ارحب سقط فيها قرابة 47 قتيل وعدد كبير من الجرحى  .

وأعتبر التحالف الدولي “عدل” في بيان له وزعة على وسائل الاعلام اليوم السبت ,بأن جرائم الحرب والإبادة ضد الإنسانية المرتكبة من قبل السعودية والامارات عبر مايعرف بالتحالف العربي بحربها على اليمن تضاف لسجل حافل من الانتهاكات على مدى أكثر من عامين  وما سببه من معانة ووضع كارثي مريع للشعب اليمني ,وفي ضل استمرار طيرانه الحربي باستهداف دائم ومتعمد بقصف المدنيين والمناطق السكنية والذي خلف سقوط عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ بالإضافة لتدمير شبة كامل للبنى التحتية والمستشفيات والمدارس والطرق والجسور والمناطق الأثرية والمصانع المدنية والعاملين بها دون أي اكتراث أو التزام واحترام لقواعد القانون الدولي والإنساني ولكافة المعاهدات والمواثيق الدولية التي تحرم وتجرم باي حالا من الأحوال استهداف المدنيين ومناطق التجمعات المؤهلة بالسكان.