التغريبه السلفيه – وتدشين مرحلة التهجير القسري و (برعاية رسميه )

‏  4 دقائق للقراءة        706    كلمة

حكمي

التغريبه السلفيه – وتدشين مرحلة التهجير القسري و (برعاية رسميه )

بقلم- الزبير الحكمي

تهامة المسالمة الصابره تهامة السلوك والنهج المدني المتجذر في نفسية وسلوك ابنائها – تهامه السلوك الحضاري المتقبل للآخر ايا كان والالتحام به حد التماهي والانصهار . تهامه الأرض والانسان التي تستحق لحظة فاصلة في تاريخها وتاريخ ابنائها لحظة تجسد فارقاً بين زمن ماض عانى فيه ابناء تهامه وارضها بل وحتى بحرها – انواع شتى من صنوف التسلط والقهر والفيد والنهب والاقصاء والتهميش وباسلوب ممنهج ومنظم ووفق سياسات ممنهجه ومنظمه وعلى امتداد عقود من الزمن ، إلا انه وخلافا لتحقق تلك اللحظه الزمنية الفاصلة وتوخي وعي ابناء تهامه في حدوثها حتى تكون تهامه الارض والانسان على موعد جديد مع زمن فاصل يغادر الماضي بكل مافيه – لكن وعلى مايبدوا فإن مستقبل تهامه ارضاً وانساناً على موعد جديد مع فصل من فصول التدمير لوعي وسلوك وبيئة تهامه وابنائها اللذين يمثلون النموذج المجسد لما يسمى ( الدوله المدنيه الحديثه ) التي مثلت اهم مرتكزات ثورة التغيير في العام 2011م التي سالت من اجلها دماء شهداء شباب ابرياء تم الغدر بهم وبثورتهم وتضحياتهم . فهل بعد كل ذلك تجازى تهامه بجعل ارضها ساحة للعنف والصراع وتصفية الحسابات السياسية والمذهبية وغيرها من المصالح الخبيثه المدمره لأناس دمروا البلد والدوله واوصلونا إلى ما نحن فيه من مصير مجهول . فهل يافخامة الرئيس ولمصلحة ولأجل من جعل مساحة شاسعه وبيئه تتسم بالدعه وعدم التطرف وجعلها ساحة ممتده وملعبا فسيحا لكل تلك التقاطعات المدمره . حيث لم تبق سوى تهامه التي لم تصلها بذور الصراع والعنف وبالشكل المراد على اختلافه من مخلفات وقاذورات مراكز القوى المتنفذه والمتسلطه في المركز المقدس التي اكلت الاخضر واليابس وكل شي جميل يؤسس لمستقبل مشرق لهذا البلد واجياله . هذا البلد المنكوب بامثالهم – وتعز خير شاهد على ذلك ،والان حضرموت ومايعتمل في ارجائها كما كانت قبلها ابين وغيرها ساحات لتصفية حسابات قوى النفوذ والتسلط والقهر والتدمير في المركز المقدس . خاصة يافخامة الاخ الرئيس في ظل زمن التغيير وعجلته التي دارت والتي لن تعود الى الوراء وفي ظل حكومة وفاق وقادة تغيير ومؤتمر حوار لازال مستمراً يؤسس لدولة مدنية مزعومه اساسها ( الحق والعدل والمواطنه المتساويه ) فبدلا من تنمية بذرة السلوك المدني الذي يتسم به ابناء تهامه وبشكل فطري؛ يتم غرس بذور صراع خبيث يجعل ارض تهامه وابنائها وقودا لدورته المنتظره . وفي ظل دوله ( مهجره ومخفيه قسرياً ) سابقاً ولاحقاً ومستقبلاً على مايبدوا – وبما ينهي ذلك النموذج من السلوك والاتصال والتعايش الحضاري الذي يجب تعميمه في كافة ارجاء هذا الوطن المنكوب . كمبدأ عام نحن لسنا ضد توطن وانتقال اي من ابناء الوطن وفي اي بقعه ارض كانت ومستقبلاً في اي اقليم مزمع وجوده على امتداد هذا الوطن – وفق السياق الطبيعي لمبدأ التوطن والانتقال والتملك والعيش – وممارسة الحقوق والواجبات الطبيعية والقانونية والدستورية المشروعه والتي يجب ان تحترم من اي كان وفي اي ارض كانت . لكننا ضد التهجير القسري و(برعاية رسميه ) مع الاسف وفي سابقه تاريخية هذه بدايتها ولن تكون منتهاها وايضا ً: في ظل غياب مشروع وطني جامع لجميع ابناء هذا الوطن – تحمله على عاتقها دولة ورجال دوله طال انتظارها وانتظارهم – وسيطول هذا الانتظار كما يبدوا برغم بصيص الامل . فما دخل تهامه وابنائها بكل ذلك ولماذا تهامه بالذات يافخامة الاخ الرئيس وهل يكون جزاء تحملهم وصبرهم وتوقهم لبصيص امل اللحظه الزمنية الفارقه بين مامضى وماسيكون ؛ جعلهم جزءاً من دوامه صراع خبيث ومدمر يطفىء جذوة سلوكهم النموذج . هل يدرك فخامة الاخ الرئيس المشير / عبدربه منصور هادي كارثية مثل هذه الحلول والمعالجات المبتوره التي ستكون مآلاتها واثرها المدمر في المستقبل على تهامه وابنائها والوطن بشكل عام – املنا ذلك فلازال في الوقت متسع . والله هو الهادي والمعين

الزبير الحكمي احد ابناء تهامه المسالمة- اليمن

عن arafat

شاهد أيضاً

نتنياهو واستراتيجية الديماغوجيا .. 

‏‏  2 دقائق للقراءة        335    كلمة الحديدة نيوز – كتب – بشير القاز في أول تصريح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *