الحديدة : أكثر من 15 حالة وفاة بحمى الضنك وتسجيل أكثر من 739 حالة إصابة
الحديدة نيوز / الحديدة / غمدان أبوعلي
أعلن في محافظة الحديدة يوم أمس عن وفاة أكثر من 15 حالة إصابة جديدة بحمي الضنك في الوقت الذي لا يزال فية الخوف والذعر والهلع ينتشر بين أوساط سكان تهامة خوفا” من الإصابة بالوباء المنتشر منذ أشهر ولم تجد الجهات المختصة أي دواء ينهي هذا الوباء الذي يطلق عليه أبناء المحافظة بوباء( المكرفس) أو ” حمى الضنك ” في ظل صمت مخجل من قبل السلطة المحلية بالمحافظة .
وقال الدكتور / عبدالرحمن جار الله مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة بأن عدد حالات الوفاة بحمى الضنك وصلت يوم أمس الى 15 حالة وفاة وتسجيل أكثر من 739 حالة إصابة بالوباء بالمحافظة وعدد من المديريات …
وأشار جار الله في تصريح لـ ” الحديدة نيوز ” إلى أن المراكز الصحية في مدينة الحديدة أصبحت تستقبل بشكل يومي أكثر 4 حالات إصابة بحمى الضنك قادمة من داخل الأحياء الشعبية الفقيرة بالمحافظة والمديريات والتي تعج بطفح المجاري وتكدس القمائم وينتشر فيها البعوض الناقل للمرض بشكل كبير.
وأضاف بأن المحافظة أصبحت مؤبوة بشكل كلي بهذا الوباء المخيف وهي بحاجة إلى جهود كبيرة وتوفير فرق إضافية وكذا الرش الضبابي القاتل للبعوض الطائر ونحن بحاجة إلى تعاون المواطنين وكل الجهات المختصة والعقال والأعيان فالوضع خطير للغاية مؤكدا” بأن هناك نزول للمديريات الخميس القادم لمكافحة الوباء ».
وكانت عدد من مستشفيات محافظة الحديدة قد شهدت خلال الشهر الماضي استقبال حالات مرضية كبيرة لعدد من المصابين بحمى الضنك وأن بعض تلك المستشفيات تقوم بمعاينة المرضى دون القبول بتمديدهم بعد عجز أقسام الطوارئ في القدرة على استيعاب أكثر من 15 حالة فيما لجاء المواطنون الى المستشفيات الخاصة للبحث عن دواء ينهي معاناتهم مع الوباء القاتل في حين يشكو المرضي من عدم توفر العلاج المجاني في المستشفيات الحكومية الأمر الذي ضاعف من معاناتهم .
من جانبة عبر عدد من السكان المحليون عن استنكارهم ورفضهم لما أسموه بـ” التجاهل المقصود ” الذي تبديه الجهات المعنية والمجالس المحلية في المحافظة تجاههم ولا تزال تتكتم علية خوفاً من انتشار الخبر ووصوله إلى المنظمات الإنسانية والحقوقية والصحية المحلية والدولية التي من شأنها أن تحمل الحكومة مسئولية الوضع اللانساني الذي يعيشه سكان تلك المناطق- حسب وصفهم وطالبوا بسرعة التدخل للقضاء على هذا الوباء وتوفير الادوية المناسبة للقضاء على حمى الضنك التي أصابت أعداد هائلة من الاطفال وأبناء المنطقة وما زالت تتوسع بالانتشار دون جدوى …