الحديدة نيوز/ متابعات
وأوضح أنه تم إعتماد خطة إستثمارية للمحافظة تتضمن تنفيذ سبعة مشاريع إستراتيجية في مجالات الكهرباء والزراعة والأسماك والمنطقة الصناعية إضافة إلى مشاريع البنية التحتية في عدد من المجالات .. مبينا أن البدء بتنفيذ هذه المشاريع متوقفا على تنفيذ اتفاقية السويد بخصوص الحديدة.
وبين أنه تم الاتفاق مع البنك الدولي لتنفيذ عدد من المشاريع الضرورية التي تفتقر إليها المحافظة، سيما المشاريع الخدمية والتنموية ومنها سفلته وإعادة تأهيل عدد من شوارع مدينة الحديدة، وكذا تأهيل وصيانة بعض المرافق الصحية والتربوية بمركز المحافظة وعدد من المديريات.
ووجه الدكتور مقبولي كهرباء منطقة الحديدة بإيصال التيار الكهربائي إلى مختلف حارات وأحياء مدينة الحديدة بما يكفل إستفادة الجميع منها، خاصة الفقراء الذين تم إعفاءهم من ٧٠ كيلو من استهلاك الكهرباء.
ولفت إلى الجهود والمساعي لتخفيض تعرفة استهلاك التيار الكهربائي إلى أقل من ٢٢٠ للكيلو سيما في ظل الأوضاع الراهنة وعدم قدرة الكثير من المواطنين من الاستفادة من التيار الكهربائي نظرا لارتفاع سعر التعرفة.
بدوره أشاد وزير الإدارة المحلية القيسي بجهود قيادة المحافظة للمطالبة والرفع بالاحتياجات الضرورية خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار.
وأكد حرص القيادة السياسية والحكومة وتقديرها لما تمر به محافظة الحديدة من معاناة جراء العدوان والحصار، وما تسبب في حرمان المواطنين من أبسط مقومات الحياة.
فيما أشار وزير الكهرباء والطاقة المهندس الجرموزي إلى أهمية مواصلة جهود تحصيل مديونيات الكهرباء المتأخرة للمؤسسة وفق آلية مناسبة، وجدولتها لتدفع مع قيمة الاستهلاك الجديد للتيار الكهربائي.
وحث السلطة المحلية بالمحافظة وكهرباء منطقة الحديدة على الرفع بالاحتياجات من صيانة الشبكة الكهربائية وغيرها حتى يتم دراستها ورفعها للقيادة السياسية لاعتمادها.
وكان القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم إستعرض احتياجات المحافظة من المشاريع الخدمية والتنموية، خاصة في مجال الكهرباء التي تعرضت مخازنها الإستراتيجية لاستهداف طيران العدوان.
ولفت إلى أن كهرباء الحديدة غير قادرة على صيانة أي محول أو توفير كابل كهربائي .. وقال “إن التيار الكهربائي لم يصل إلا إلى ٢٥ بالمائة من سكان المحافظة نتيجة صعوبات تتعلق بتهالك الشبكة والمحولات، ما يستدعي تضافر الجهود لتوفير الاحتياجات اللازمة لإيصال التيار الكهربائي لجميع حارات وأحياء المدينة “.
وبين قحيم أن المحافظة بحاجة لرفع قدرات القطاع الصحي والمياه والصرف الصحي، وسفلتت ورصف عدد من شوارع المدينة، وتوفير آليات لصندوق النظافة والتحسين وغيرها من الخدمات التي سيتم الرفع بها للقيادة السياسية.
