الحديدة نيوز / خاص
اطلع اليوم وكيل محافظة #الحديدة علي قشر ومعه مشرف عام المحافظة أحمد البشري على سير أنشطة وفعاليات المراكز الصيفية في مدرسة الثغر بمديرية #الميناء ودار الايتام بمديرية #الحالي ومستوى الإقبال عليها.
وخلال الزيارة استمع وكيل المحافظة ومشرف المحافظة من القائمين على المراكز الصيفية إلى شرح مفصل عن البرامج والأنشطة والفعاليات التي يتم تنفيذها في المراكز الصيفية خلال الفترتين الصباحية والمسائية وخاصة الأنشطة الرياضية والثقافية والقرآنية والتقوية الدراسية لبعض المواد التعليمية إلى جانب دورات الإسعافات الأولية والخياطة والتطريز وغيرها.
مشيرين الى أن هناك الإقبال على المراكز الصيفية ومن مختلف المراحل الدراسية من اجل الاستفادة من أنشطتها التي تعود عليهم بالفائدة.
وأشاد قشر بالفعاليات والأنشطة الرياضية والقرآنية والثقافية والأدبية والمسرحية والتقويات التعليمية لبعض المواد الدراسية التي يتم تنفيذها بالمراكز الصيفية بهدف تحصين ابناؤنا الطلاب والشباب وحمايتهم من الحرب الناعمة والانحراف الفكري وغرس القيم الوسطية والاعتدال واستغلال فترة العطلة المدرسية في دراسة القرآن وعلومه وإبراز مواهبهم وفي مختلف المجالات وصقلها.
مؤكدا على أن هؤلاء الشباب الملتحقين بالمراكز الصيفية هم قوة وآمل البلاد المستقبلية في الدفاع عنها وحمايتها من الغزاة والمعتدين وهم من سيقومون على بناؤها ونهضتها وتقدمها العلمي والعسكري،
من جانبه أشار مشرف عام المحافظة أحمد البشري الى أن الهدف من أقامة المراكز الصيفية هو الحفاظ على الطلاب والشباب من الفراغ أثناء العطلة المدرسية ومنع استغلالهم بالأفكار الهدامة وتجنيبهم طريق الانحراف وتزويدهم بالمعرفة والعلم وتوجيههم نحو حبهم لوطنهم في ظل العدوان الظالم على وطننا من قبل قوى العدوان ومرتزقتهم والمساهمة في بناء وازدهار وطنهم.
مؤكدا على أن عدد المراكز الصيفية بمحافظة #الحديدة ومختلف مديرياتها تجاوزت ٤٣٠ مركزا صيفيا تضم أكثر من ٤٠ ألف شاب وطالب وطالبه.
من جانبه أشار مدير عام الأوقاف والإرشاد بالحديدة الى ان المراكز الصيفية أتاحت فرصة حقيقية للمشاركين فيها من الطلاب والشباب لإبراز هواياتهم ومواهبهم وفي كافة المجالات وصقلها إلى جانب اكتساب المعارف والعلوم القرآنية والرياضية وغيرها التي ستعود عليهم بالمنفعة في حياتهم.
مشيرا إلى أن المراكز الصيفية تهدف أيضا إلى المحافظة على الشباب من الاجازة المدرسية وشغل فراغهم و بما ينفعهم من العلم والمعرفة الوسطية بعيدا عن الافكار الهدامة والغلو والتطرف وغيرها.
داعيا” أولياء أمور الطلاب بالدفع بأبنائهم بالالتحاق بالمراكز الصيفية من اجل الفائدة العلمية الكبيرة التي يحصلوا عليها من برامج ونشطة وفعاليات هذه المراكز الصيفية.