3 دقائق للقراءة 500 كلمة
تحتفل المرأة في محافظة الحديدة بيومها العالمي الذي يصادف الثامن من مارس كل عام في ظل الظروف والانتهاكات بحقهن وانعدام لأبسط مقومات الحياة البسيطة بسبب الحرب التي اندلعت في 26 مارس 2015 م ولازالت مستمرة الى يومنا هذا وهو ما انعكس سلبا على حياة وحقوق المرأة التي تعاني من ويلات الحرب والمجتمع
الاخت فاطمة محمد تقول لموقع ( الحديدة نيوز) ان المرأة في الحديدة يمر عليها يومها العالمي وهي تعاني كثيرا واصبحت تبحث عن الأمان قبل كل شئ فالحرب افقدتها الأمان واصبحت تعيش في خوف ورعب شديد بسبب المعارك التي راح ضحيتها عشرات النساء
وتضيف كنت اتمنى ان نحتفل باليوم العالمي للمرأة وقد انتهت الحرب وحل الأمن والامان والسلام في الحديدة واليمن عموما لكن للأسف ها نحن للعام الرابع والمرأة بجميع دول العالم تحتفل باليوم العالمي ونحن لانحتفل ابدا
الاعلامية ميثاق توفيق تقول ان المرأة لابد ان تنال ما تستحق من حياه كريمة في الوقت الراهن ولكن للأسف لازالت المرأة محرومة حتى من ابسط حقوقها بسبب عادات وتقاليد المجتمع الذي حرمها من الكثير من حقوقها التي شرعها الدين والقانون
وتضيف ان المجتمع لايزال ينظر للمرأة بعين ناقصة ويرفض اعطاءها حقوقها حتى على مستوى الأسرة
بينما تقول فادية حسين ان المرأة في الحديدة بشكل خاص واليمن بشكل عام يمر عليها اليوم العالمي مرور الكرام فهي لم تحصل على شى حتى تحتفل
فالمرأة للأسف الشديد اصبحت تعاني من الحرب ومن المجتمع الذي يفرض قيودا كثيرة عليها حيث وان العادات والتقاليد للمجتمع اليمني لازالت تحرم المرأة من الحصول على حقوقها في كثير من الأمور
وتشير فادية ان المرأة في الحديدة وخصوصا هذا العام تعاني كثيرا بسبب الحرب حيث حرمتها الاشتباكات من الحياة بأمن وأمان وحرية
الاستاذة رانيا غانم تقول ان اليوم العالمي للمرأة ياتي هذا العام والمرأة في الحديدة حرمت من التعليم ومن العمل نظرا للأوضاع التي تعيشها المدينة
حيث توقفت الآلاف من الفتيات عن مواصلة تعليمهن بالمدارس والجامعات كما توقفن ايضا عن ممارسة اعمالهن واصبحت المرأة نازحة ومشرده فكيف ستحتفل بيومها العالمي
وطالبت رانيا نساء العالم للتضامن مع المرأة اليمنية التي فاقمت الحرب من معاناتها واصبحت تعيش اوضاعا صعبة في ظل صمت دولي لا يحرك ساكنا
منظمات محلية ذكرت اكثر من 100 إمرأه في محافظة الحديدة قتلوا منذ بداية الحرب فيما العشرات اصيبن بجروح نتيجة الغارات والاشتباكات
بينما المنظمات الدولية ذكرت ان المرأه في اليمن عموما تعاني كثيرا ويحتاج مايقارب من 6 مليون امرأة وفتاه لمساعدة غذائية وصحية ونفسية حيث انهن اكثر فئة في المجتمع تعاني من ويلات الحرب المستعرة منذ مايقارب اربعة اعوام. .