الخوف والهلع ينتشر بين أوساط المواطنين بعد أنتشار المرض
الحديدة : حمى الضنك تصيب 67 شخصا” وأنباء عن إنتشارها في المدينة والسلطة المحلية لم تحرك ساكناً
الحديدة نيوز /الحديدة/ غمدان أبوعلي
توسعت حالات الإصابة بحمى الضنك في عدد من الأحياء السكنية بوسط مدينة الحديدة يوم أمس الجمعة
في الوقت الذي لا يزال فية الخوف والذعر والهلع ينتشر بين أوساط سكان تهامة خوفا” من الإصابة بالوباء المنتشر منذ أشهر ولم تجد الجهات المختصة أي دواء ينهي هذا الوباء الذي يطلق عليه أبناء المحافظة بوباء( المكرفس) أو ” حمى الضنك ” في ظل صمت مخجل من قبل السلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة .
وقالت مصادر طبية في مستشفى الرشيد بمحافظة الحديدة بأن أكثر من 10 حالات وصلت منذ يومين الى المستشفى مصابة بوباء حمى الضنك وأن هناك حالات كثيرة تصل يوميا” مصابة بنفس الوباء و عبرت المصادر طبيةعن قلقها الشديد لتردي الأوضاع الصحية وتفاقمها جراء انتشار فيروس حمى الضنك في عدد من مديريات المحافظة وعدم وجود اهتمام من قبل الجهات المختصة لمكافحته والاكتفاء بحلول مؤقتة ليس لها أي نتائج إيجابية.
مصادر طبية أخرى في مستشفى الثورة قالت بأن المستشفى أستقبل أكثر من 50 حالة منذ ايام وأن الحالات كانت جميعها مصابة بحمى الضنك وأغلب الحالات كانت تعاني من ارتفاع في الحرارة والصداع والام في المفاصل والعضلات ….
هذا وكانت مصادر صحية بمكتب الصحة قد أكدت بان حالات الوفاة المسجلة بسبب هذا الوباء بلغت حتى الاسابيع الماضية 10 حالات موزعة في مختلف المديريات للمحافظة ابتداء بمديرية اللحية شمال الحديدة وحتى الجراحي في اقصى الجنوب اضافة الى اصابة المئات بحمى ضنك نزفية خطرة وجميع المصابين يعيشون وضعاً صحياً حرجاً .
من جانبة عبر عدد من السكان المحليون عن استنكارهم ورفضهم لما أسموه بـ” التجاهل المقصود ” الذي تبديه الجهات المعنية والمجالس المحلية في المحافظة تجاههم ولا تزال تتكتم علية خوفاً من انتشار الخبر ووصوله إلى المنظمات الإنسانية والحقوقية والصحية المحلية والدولية التي من شأنها أن تحمل الحكومة مسئولية الوضع اللانساني الذي يعيشه سكان تلك المناطق- حسب وصفهم وطالبوا بسرعة التدخل للقضاء على هذا الوباء وتوفير الادوية المناسبة للقضاء على حمى الضنك التي أصابت أعداد هائلة من الاطفال وأبناء المنطقة وما زالت تتوسع بالانتشار دون جدوى …..