الحديدة نيوز / أحمد كنفاني
ألتقى القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم اليوم المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية ياسر الواحدي .
جرى خلال اللقاء مناقشة حجز تحالف العدوان دخول سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة والآثار الكارثية التي ستنتج عن عرقلة دخولها في زيادة معاناة الشعب اليمني وأرتفاع تكاليف المشتقات النفطية بسبب غرامات التأخير.
وفي اللقاء أشاد القائم بأعمال المحافظ بدور الشركة والقائمين عليها في تقديم خدماتها للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن عامة والحديدة خاصة في ظل تصعيد العدوان عليها وأكد قحيم دعم ومساندة قيادة السلطة المحلية للشركة وتذليل الصعوبات أمامها.
وكان القائم بأعمال المحافظ قد أستمع في اللقاء الذي حضره نائب المدير التنفيذي للشؤون التجارية بالشركة الدكتور رامي علي حناب ونائب مدير الإدارة التجارية سلطان المعمري ومدير عام فرع الشركة بالمحافظة محمد حسن الكومي من المدير التنفيذي الى الدور والجهود التي بذلتها الشركة في دق ناقوس الخطر ازاء ما سيترتب عنه حجز ومنع دخول سفن المشتقات عبر ميناء الحديدة من قبل العدوان من تدهور على المستوى الإقتصادي والمعيشي للمواطنين وتوقف الحياة بصورة عامة خاصة مع قرب نفاذ المخزون الإستراتيجي للشركة الذي لم يعد كافيا سوى لأسبوع فقط وأوضح الواحدي أن هناك 8 سفن محملة بالنفط محتجزة حاليا من قبل العدوان في عرض البحر منحت لها الأمم المتحدة تصاريح الدخول لميناء الحديدة وفق آلية مكتب الأمم المتحدة المعني بذلك في جيبوتي البعض منها مضى عليها الأسبوعين والآخرى الشهر مؤكدا أن الحصار البحري ومنع واحتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية لايزال أحد أسلحة العدوان العسكري على اليمن وشعبها المحاصر ويهدف إلى زيادة معاناة اليمنيين وممارسة الضغوط الإقتصادية على اليمن بمزيد من إجراءات الخنق والحصار والتجويع لافتا إلى أن مسلسل احتجاز السفن ومنعها من الدخول إلى اليمن يتجدد الآن ونحن نودع العام الرابع ونستقبل العام الخامس من العدوان منذ مارس 2015م أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي والذي يقف عاجزا ومشلولا كعادته في حين يواصل تحالف العدوان ومرتزقته اللعب بالورقة الاقتصادية التي تمس قوت المواطن اليمني بشكل عام وليس شخصاً أو فئة معينة مطالبا الأمم المتحدة وأحرار العالم بالضغط على دول العدوان لتحييد شركة النفط اليمنية ومنشآتها ومرافقها من الاستهداف المباشر وغير المباشر كونها شركة خدمية لكافة أبناء الشعب دون استثناء.
من جانبه أستعرض مدير عام فرع شركة النفط بالحديدة الصعوبات التي تقف أمام الشركة في القيام بدورها وواجبها تجاه المواطنين مؤكدا إن احتجاز سفن المشتقات النفطية والتجارية من قبل تحالف العدوان تعتبر وصمة عار على جبين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بكل مسماياتها وقال أن الأمم المتحدة معنية قبل غيرها بوضع حد لهذه القرصنة التي تمارسها قوى تحالف الشر والعدوان ضد الشعب اليمني وتزيد من معاناة المواطن المستهلك لطول فترة الإحتجاز غير المبرر إضافة إلى ما تحدثه تلك القرصنة من اختلال في العملية التموينية وفى احتساب الكلف التي تتضاعف على كاهل المستهلك وأشار الكومي إلى أن من بين السفن المحتجزة حاليا رغم حصولها على تصاريح من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش ” اليونيفوم” في جيبوتي السفينة “فولانتي” تحمل تصريح رقم 55881 بتأريخ 24 مارس 2019م بكمية 15 الف طن بنزين و “ نفريتوا ” تصريح رقم 67123 بتأريخ 25 مارس 2019م – كمية 9555 بنزين إضافة إلى السفينة “سي كنج ” تصريح رقم 48209 – بتأريخ 23 مارس 2019م – كمية 11500 ديزل مشيرا في هذا الصدد إلى تنظيم فرع الشركة بالمحافظة يوم غد الجمعة مؤتمر صحفي ووقفة إحتجاجية للتنديد بما يمارسه العدوان من حصار مطبق على الشعب هادفا منه تركيعه واستسلامه .
 4 دقائق للقراءة 608 كلمة
رابط مختصر