الحديدة: وزارة الصحة تحذر من حدوث كارثة انسانية بمديرية الدريهمي المحاصره

‏  2 دقائق للقراءة        347    كلمة

 

الحديده نيوز – الحديدة

حذرت وزارة الصحة العامة والسكان من حدوث كارثة انسانية  في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة  وذلك بسبب الحصار   الخانق برا وبحرا وجوا على المدينة الذي تفرضه قوات تابعه للتحالف السعودي

وقالت وزارة الصحه في بيان لها ان مديرية الدريهمي محاصره منذ خمسة اشهر ولم يسمح بدخول المساعدات الإنسانية او الصحية اليها

واشارت في البيان انه تم  تدمير المستشفيين الذين يقدمان الخدمة الإنسانية والصحية للمواطنين مع إستمرار قصف المواطنين ومساكنهم واسواقهم مما يؤدي الى ارتفاع حالات الأصابات عوضا عن الامراض الوبائية المنتشرة كالملاريا والضنك والكوليرا وغيرها بجانب تلك الامراض النفسية للأطفال وللنساء و التي تنتج عن هذا الإجرام المتوحش اللإنساني عوضا عن سوء التغذية التي ترتفع في هذه المدينة خاصة عند الاطفال مادون الخامسة بسبب قطع كل سبل الحياة والمعيشة ، كل هذه الأوضاع الصحية والإنسانية أنتجت لنا وبعد خمسة اشهر تقريبا كارثة بكل المقاييس ضحيتها الأكبر النساء والاطفال والمواطنيين .

وادانت وزارة الصحة العامة والسكان  وبشده  ماواسمته الصمت المطبق للامم المتحدة وامينها ومبعوثها الى اليمن وكل منظماتها الأممية وكل المنظمات الدولية الإنساني منها والحقوقي وتستغرب هذا الصمت المريب لهذه الجهات جميعا غير آبهه بما سيحدث لأكثر من 7 ألف من المواطنين معظمهم اطفالا ونساء رغم عشرات النداءات التي اطلقتها وزارة الصحة وبقية الجهات ذات العلاقة في الحكومة والمنظمات الحقوقية وغيرها . وزارة

وحملت وزارة الصحة  وبشكل مباشر دول التحالف  كل ما يحصل من اضرار على مستوى الإنسان والبنية التحتية والخدمات في مدينة الدريهمي وكل طفل او امراة او رجل يسقط ميتا او تتفاقم حالته الصحية والنفسية نحن نحملهم مباشرة ، ونحمل ايضا الأمم المتحدة ايضا ما يحدث في المدينة من مآسي ناتج عن صمتها وتغاضيها الكامل عما يحدث هناك

ودعت وزارة الصحة المنظمات الإنسانية الأممية منها والدولية و دول العالم الحر منها للتحرك وبصورة عاجلة لإيصال المساعدات الإنسانية والصحية الى أبناء المدينة بما يوجب عليهم بروتوكولاتها وقوانينها التي تتغنى بها دائما .

 

عن arafat

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *