الشيخ #صالح بن شاجع: مجلس الامن والامم المتحدة يفشلان في إيقاف نزيف الدم اليمني

‏  2 دقائق للقراءة        318    كلمة

الحديدة نيوز – جنيف – خاص:
أكد الشيخ صالح محمد بن شاجع – رئيس التحالف اليمني لصنع السلام في اليمن – أن ما يجري في اليمن حرب عبثية خلفت عشرات الالاف من القتلى والجرحى وعملت على تدمير البنى التحتية لليمن، وخلقت واقعا مأساويا على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والانسانية والاجتماعية والجغرافية وباتت اليمن اليوم تعيش أسوأ كارثة انسانية في العالم.
وقال بن شاجع في كلمة ألقاها اليوم في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بجنيف في كلمة له باسم التحالف الاوروبي اليمني من اجل السلام، ان اليمن تدخل العام الخامس من الاقتتال والدمار دون ان تتمكن الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي من وقف نزيف الدم اليمني، مؤكدا أن استمرار الحصار المطبق على الموانئ والمطارات اليمنية تسببت بمضاعفة الأزمة الانسانية الخانقة وسط انتشار كبير للأمراض والاوبئة، والتي حصدت ارواح الالاف وتهدد بالمزيد.
واشار بن شاجع الى ان ما يجري اليوم في اليمن حربا عبثية، تديريها عصابات للنهب والقتل، والاثراء الفاحش، دون الاكتراث بالتبعات الكارثية لاستمرار هذا الصراع المدمر على أمن اليمن واستقرار المنطقة والعالم.
داعيا الامم المتحدة للعمل بمسؤولية واستقلالية كاملة وان تصطف مع كافة مكونات واطياف الشعب اليمني الذي يتوق للسلام.
وقال: ان اليمن تسير نحو التشظي والتشرذم، وهناك اليوم عدة دول وحكومات في اليمن الواحد، وذلك جراء تعدد الفاعلين الاقليميين والدوليين في اليمن وتغير اولوياتهم وانحراف نشاطهم بعد أن تحولوا الى عصابات ترفض السلام وتحارب كل من يدعون اليه.
وانتقد بن شاجع الدور السلبي لمجلس الامن الدولي حول اليمن وقال أن عدد من القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن الدولي ضد اليمن كانت السبب الرئيسي لتدمير اليمن والركيزة الأساسية التي اتكأت عليها الاطراف الاخرى لقتل اليمنيين وحصارهم وتجويعهم، والوصول بالأوضاع في البلد الى ما وصلت اليه اليوم.
ودعا بن شاجع مجلس الأمن الى مراجعة هذه القرارات والغائها، واخراج اليمن من طائلة البند السابع، واستبعاد كل القرارات السلبية من مرجعيات الحل الشامل في اليمن.

عن gamdan

شاهد أيضاً

سمارةfm تحتفي بعيدها الرابع

‏‏  1 دقيقة للقراءة        169    كلمةالحديدة نيوز /قسم الاخبار: احتفلت أسرة إذاعة “سمارة إف إم” الشبابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *