العثور على المقبرة الأصلية لـ”بابا نويل” في تركيا

‏  2 دقائق للقراءة        382    كلمة

110-044833-turkish-archaeologists-discovered-santa-clauss_700x400-400x229

 

الحديدة نيوز – متابعات

توصل علماء آثار في تركيا إلى اكتشاف يضع حدا لجدل استمر قرنا من الزمان، لكنه يحبط في الوقت نفسه ملايين الأطفال حول العالم، حسب صحيفة تليجراف البريطانية.
ويقول هؤلاء العلماء إنهم عثروا على المقبرة الأصلية لسانتا كلوز أو القديس نيكولاس أسفل أحد الكنائس القديمة في ديمر بجنوب تركيا.
ويعتقد أن ديمر التي كانت تعرف في السابق بميرا في مقاطعة أنطاليا هي مسقط رأس الأسقف الذي عاش في القرن الرابع.
ويقول سيميل كارابايرام، رئيس هيئة آثار أنطاليا، إنه تم العثور على الضريح من خلال مسوحات إلكترونية أظهرت فجوات تحت الكنيسة.
ويضيف “نعتقد أن هذا الضريح لم يتعرض لأي تلف على الإطلاق، لكن سيكون من الصعب جدا الوصول إليه نظرا لوجود الفسيفساء على الأرض”. لافتا أنه متفائل جدا بالكشف عن بقايا القديس نيكولاس.
كما أشار إلى أنهم توصلوا إلى نتائج جيدة جدا، لكن العمل الحقيقي يبدأ الآن، وأن المعبد سليم تماما تقريبا لكن يتعذر الوصول إليه في الوقت الحالي نظرا لوجود نقوش حجرية ينبغي الحفاظ عليها. وقال إنهم سيصلون إلى الأعماق وربما يعثرون على جثة القديس نيكولاس التي لم يمسسها أحد.
ويرى الخبراء أن هذا الاكتشاف مذهل وربما يعزز السياحة في هذه المنطقة.
وبعد وفاته في 343 ميلادية، دفن القديس نيكولاس في كنيسة ديمر، حيث ظلت جثته هناك حتى القرن الحادي عشر. وفي السابق، كان يعتقد أن بقايا القديس قد تم تهريبها بواسطة تجار إلى المدينة الإيطالية باري عام 1087. ويزور الأقباط هذا الموقع على أساس أنه آخر مكان رقد فيه القديس.
ولكن يوضح الخبراء الأتراك أنه تم نقل عظام خاطئة وأن البقايا التي تم تهريبها تخص أسقف آخر.
واشتهر القديس نيكولاس بكرمه مع الأطفال، وأنه يمنحهم هدايا سرية مثل وضع العملات المعدنية في أحذية الأطفال الذين يتركونها في الخارج من أجله وهو تقليد يحتفل به في عيد القديس نيكولاس 6 ديسمبر/ كانون الأول.
واشتهر في أوروبا خلال القرن السادس عشر بـFather Christmas الذي يقدم الهدايا للأطفال الصغار، وعرف القديس نيكولاس في الصور الحديثة برجل مسن له لحية بيضاء كبيرة ويضع نظارات ويرتدي ملابس حمراء.

عن arafat

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *