الحديدة نيوز/متابعات
ممارسة رياضة ركوب الدراجة بجهد عالٍ، مفيد جدًّا للوظائف الجنسية لدى المرأة، بحسب دراسة علمية جديدة.
وفق نتائج دراسة تمَّ نشرها في المجلة الطبية “مجلة الطب الجنسي” Journal of Sexual Medicine، فإنَّ النساء اللواتي يمارسنَ رياضة ركوب الدراجات، أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المجاري البولية ومشاكل في البراز، ولكن أيضًا وظائف جنسية أفضل.
فقد أجرى الباحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة الأمريكية، دراسة شملت 3118 امرأة رياضية، لم يتجاوزنَ الـ 40 عامًا، في حوالى 5 بلدان، منها على سبيل المثال الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا ونيوزيلندة. من بين هؤلاء النساء الرياضيات، نسبة 43 في المئة منهنّ، لم تكن تمارس رياضة ركوب الدراجة، وحوالى نسبة 53 في المئة ممّن يمارسنَ رياضة ركوب الدراجة بجهد ضعيف، مقابل نسبة 13 في المئة ممّن يمارسنَ هذه الرياضة بجهد عالٍ. وبالإضافة إلى مؤشر الوظائف الجنسية لدى النساء، أكملت المشاركات استبيان مؤشر أعراض المسالك البولية الأمريكي.
أسئلة خاصة
ووُجّهت أسئلة إلى النساء اللواتي يمارسنَ رياضة ركوب الدراجات، حول عدد من العوامل الأخرى، مثل: نوع الدراجة المستخدَمة (دراجة جبلية، مخصصة للطرق، مهجّنة، أو يمكن قيادتها من موضع الاستلقاء)، وحول نوع السرج (كبير أو غير مبطّن)، وعدد مرات ارتداء الشورت المبطّن، وطريقة القيادة، مثل: الوقوف أثناء ركوب الدراجة من زاوية السرج، وارتفاع مقابض اليد، ونوع سطح الأرض الذي تسير عليه الدراجة (مدني، ريفي، طرق فرعية).
قام الباحثون بتعديل نتائجهم بعد الأخذ بالاعتبار عددًا معيّنًا من عوامل المخاطرة، مثل: السنّ ومؤشر كتلة الجسم، والسكري، والتدخين وارتفاع ضغط الدم.
ركوب الدراجة يحسّن الوظائف الجنسية لدى المرأة
أثبت الباحثون وجود صلة بين ممارسة رياضة ركوب السيارة بجهد عال، واضطرابات نسائية معيّنة مثل التهيّجات الناتجة عن اهتزاز السرج، ولكن لاحظوا كذلك تحسّنًا معيّنًا في الوظائف الجنسية لدى النساء اللواتي يمارسنَ رياضة ركوب الدراجة بجهد عالٍ، واحتمال أقل بوجود عطل في الوظائف الجنسية من النساء اللواتي لا يمارسنَ تلك الرياضة.
“لقد أثبتنا أنّ الكيلومترات التي تم قطعها على الدراجة خلال الحياة، كانت مرتبطة بتحسّن الوظيفة الجنسية لدى المرأة، حيث تمَّ قياس ذلك من خلال الاستبيان المشترك، وتمَّ التحقق من صحة ذلك”، بحسب ما أعلن المؤلف الأول للدراسة ثوماس دبليو غيثير، الطالب في كلية الطب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.