العميد الأيراني حسن سلامي : العدوان السعودي على اليمن أكثر الحروب غباءً على مر التاريخ
الحديدة نيوز / خاص
وصف نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسن سلامي، العدوان السعودي على اليمن بانه اكثر حروب التاريخ غباء لانه يتبع منطق عالم الاستكبار للهيمنة على العالم الاسلامي.
وذكرت وكالة “فارس” أنه في كلمة له اليوم الاحد خلال مؤتمر لاساتذة الحوزة العلمية عقد في مدينة قم دعما للشعب اليمني المظلوم، اعتبر العميد سلامي الشعب اليمني بانه اكثر مظلومية من الشعب الفلسطيني وقال، ان العدوان السعودي على اليمن هي الحرب الاكثر غباء في التاريخ لانه لو تم بحثه بصورة مستقلة فانه يتبع منطق عالم الاستكبار للهيمنة على العالم الاسلامي.
واوضح بانه لا شيء يُرى في العدوان السعودي على اليمن سوى الباطل والاستكبار والخداع واضاف، ان السعودية فشلت في الوصول الى اهدافها لانها تصورت بانه يمكنها التوسع جيوسياسيا وان تصل الى بحر اليمن.
واكد بان السعودية قد اطلقت حربا عمياء واضاف، ان حركة انصار الله كانت في بداية الحرب منتشرة على مساحة 30 بالمائة من ارض اليمن الا ان مختلف القبائل قد تحالفت معها الان بحيث اصبح 80 بالمائة من المساحة الجغرافية لليمن مع الحركة بوجه السعودية وهو ما يعد تطورا تاريخيا.
وتابع نائب القائد العام للحرس الثوري، ان الحرب انتقلت من الداخل اليمني الى الحدود مع السعودية وان السعوديين الذين يهاجمون اليمن بحرا وجوا قد قتل منهم 400 عسكري لغاية الان الا انهم لا يعلنون عن هذه الارقام، وعندما يتم احتلال قواعد عسكرية لهم لا يجرأون حتى على تنفيذ هجوم مضاد وعلى سبيل المثال غنم اليمنيون 30 دبابة في هجومهم على احدى القواعد العسكرية السعودية.
واكد بان الحرب قد اخذت منحى جديدا وان ادبيات المقاومة اخذة في الاتساع واضاف، ان الصبر والحلم والمثابرة تعد من خصائص الشعب اليمني الذي يحمل تاريخا لامعا في مواجهة الظلم والاستبداد.
واعتبر ان القوة الاقتصادية والعسكرية الاميركية آيلة الى زوال “لان جميع الامبراطوريات المبنية على صرح الظلم والجور ستنتهي الى انعزال وزوال وان مختلف الدول الاستكبارية قد فقدت اليوم مكاسبها بسبب افول المدنية السياسية والقيم الاخلاقية.
واكد بان اميركا لا تعرف المنطق والرحمة والانسانية ولهذا السبب لا يتصورن احد بان عدم مهاجمة اميركا لايران ياتي من باب المنطق والعطف لانها لا تفهم قوة المنطق بل تفهم منطق القوة.
واعتبر جلوس وزير الخارجية الاميركي الى طاولة المفاوضات مؤشرا الى قوة ايران الاسلامية، ولو كان بامكان اميركا ان تستخدم الخيار العسكري في تصوراتها الاستراتيجية لفعلت ذلك لكنها تدرك جيدا بان ايران الاسلامية ستستخدم قوة المقاومة في حال الحاجة للوصول الى اهدافها.