الحديدة نيوز/ سبأ
وذكرت أن المشروع هدف مساعدة 293 طالباً وطالبة وفي المقدمة أصحاب الهمم “ذوي الإعاقة” والأسر التي تقع تحت خط الفقر والنازحين، للحصول على التعليم الجامعي بالتخصصات التي يرغبون فيها وتحمل نفقات الكتب والملازم والمواصلات والمصاريف الشخصية وسكن النازحات.
ولفتت العسعوسي إلى أهمية مشروع التعليم الذي تبنته الجمعية منذ العام قبل الماضي نتيجة الوضع المعيشي الصعب للأسر اليمنية .. مبينة أن قطاع التعليم باليمن في وضع حرج للغاية واستمرار الوضع الراهن في البلاد قد يدفع إلى توقف العملية التعليمية بشكل نهائي.
وناشدت مديرة مكتب العون المباشر المنظمات الدولية والإقليمية تقديم الدعم الفني لقطاع التعليم العام والعالي في اليمن لمواجهة التحديات الجسيمة التي تهدده .
فيما استعرضت منسقة مشروع التعليم بمكتب العون المباشر ندى العزي مراحل المشروع بدءاً من الاجتماعات التنسيقية مع الجهات الشريكة المقدمة على كفالة الطلاب الشهرية واستقبال الطلبات بجميع التخصصات العلمية والأدبية وكذلك استقبال الطلاب في مقر الجمعية وتعبئة نموذج الاستمارة الخاصة بالمنح الدراسية .
وأوضحت أن الطلاب والطالبات المستهدفين من الفئات الأشد فقراً وذوي الإعاقات والنازحات ، تم اختيارهم وفقا لآليات ومعايير دقيقة وضعتها العون المباشر لاستهداف الأكثر احتياجاً من ذوي الهمم والطموح الراغبين في إكمال تعليمهم الجامعي غير أن الوضع المادي والمعيشي لأسرهم يحول دون تحقيق أحلامهم .
وأفادت العزي أنه تم اعتماد منح تعليمية لـ130 طالباً وطالبة من أصحاب الهمم “ذوي الإعاقة” والأسر المعسرة بأمانة العاصمة صنعاء وكذا اعتماد منح تعليمية وإيجارات السكن لـ 163 طالبة نازحة في محافظة إب.
وحسب العزي فإن المشروع الممول من فاعلي خير بدولة الكويت نفذ بالتنسيق مع وزارة التخطيط والهيئة الوطنية لإدارة و تنسيق الشؤون الإنسانية بالشراكة مع الجمعية اليمنية لرعاية المكفوفين ومؤسسة خذ بيدي التنموية ومؤسسة آمالنا التنموية في أمانة العاصمة ومستشفى جبلة الجامعي وكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة تعز – محافظة إب.