المؤتمر الشعبي العام يؤكد التزامه بالمبادرة الخليجية وآليتها وبناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والعدل والمساواة.

                   خلال اللقاء التشاوري للقيادات التنظيمية بالحديدة : 
المؤتمر الشعبي العام يؤكد التزامه بالمبادرة الخليجية وآليتها وبناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والعدل والمساواة.

الحديدة نيوز / خاص  
أصدر اللقاء التشاوري للقيادات التنظيمية لفروع المؤتمر الشعبي العام بمحافظات (الحديدة وحجة والمحويت وريمه) الذي انعقد أمس الخميس بمدينة الحديدة، بياناً ختامياً أكد من خلالة على التزام المؤتمر الشعبي العام بمسئوليته الوطنية والتاريخية، وذلك من أجل تغليب المصلحة الوطنية التي ظلت تمثل همه الأول ووضعها فوق كل اعتبار حزبي أو ذاتي.
وأكد المؤتمرون خلال اللقاء التشاوري الذي عقد أمس الخميس التزامه بمسئوليته الوطنية والتاريخية، وذلك من أجل تغليب المصلحة الوطنية التي ظلت تمثل همه الأول ووضعها فوق كل اعتبار حزبي أو ذاتي.
وأستمرار الدعم لجهود الرئيس عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية – النائب الأول لرئيس المؤتمر – الأمين العام في تحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات أبناء الشعب اليمني والتزامه بالمبادرة الخليجية وآليتها والتي التزم بتنفيذها مع حلفائه أحزاب التحالف الوطني والمتصلة بقضايا الحوار الوطني وبناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والعدل والمساواة.
وأكد المشاركون في المؤتمر الالتزام بالتفاعل الإيجابي والإسهام الفاعل في إنجاح الحوار الوطني بما يسهم في حل كافة القضايا المطروحة على طاولة الحوار ومنها القضية الجنوبية في إطار الحفاظ على الوحدة المنجز التاريخي الذي كان للمؤتمر الشعبي العام شرف الريادة في تحقيقه والدفاع عنه مع كافة القوى الخيرة في مجتمعنا والقيام بالأنشطة الهادفة إلى التشجيع على ثقافة الحوار والتسامح والوئام التي تهم كافة أبناء الشعب اليمني بما يعزز وحدة اليمن باعتبارها الأساس في الحفاظ على الأمن والاستقرار ليس في اليمن فحسب بل وفي المنطقة عموماً.
وأكدوا على ضرورة أن يكون التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني متوازناً ومتناسباً مع حجم المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في الساحة الوطنية، معبرين عن تطلعهم بأن يخرج مؤتمر الحوار بالنتائج المرجوة منه في إخراج اليمن نحو عهد جديد يكفل بناء يمن جديد وآمن ومستقر ومزدهر.
وأشاد المؤتمرون بجهود الأشقاء في دولة مجلس التعاون الخليجي والأصدقاء رعاة المبادرة من أجل إخراج اليمن من وضع الأزمة التي ظل يعانيها، ومساعدته للتغلب على التحديات، على أن تواصل الدول الراعية للمبادرة جهودها للإشراف على تطبيق المبادرة وآليتها التنفيذية كمنظومة متكاملة.
معتبرين أخذ القضية التهامية بعين الاعتبار في مؤتمر الحوار وإعطائها ما تستحقه من الاهتمام ومعالجة القضايا المتصلة بالاعتداء والسطو على الأراضي والحصول على الحصة الكافية من الوظائف وتشجيع الاستثمار في مجال التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة الغربية وسواحل البحر الأحمر والاهتمام بالمنطقة الصناعية وتنظيم عملية الاصطياد ودعم الصيادين المحليين ومنع التراخيص للشركات الأجنبية التي تقوم بأعمال الاصطياد بطريقة تضر بالثروة السمكية، وإعطاء أولوية كبيرة لمعالجة أوضاع الصرف الصحي والنهوض بالخدمات الصحية وتوفير حصة المحافظات من المقاعد في الكليات العلمية والعسكرية.
وأكد المشاركون في اللقاء التشاوري لمحافظات (الحديدة، حجه، المحويت، ريمه) أهمية إيلاء القضايا التي تهم المواطنين في هذه المحافظات وفي مقدمتها القضايا المتصلة بهموم التنمية وتلبية احتياجاتهم وحل مشاكلهم وتوفير الدعم اللازم للمشاريع الخدمية والتنموية التي تحتاجها هذه المحافظات والاهتمام بقضايا المزارعين والصيادين والمطالبة بإيجاد التشريعات والإجراءات اللازمة للحفاظ على الثروة السمكية ووضع حد للجرف القاعي الذي أضر بالبيئة البحرية واحرم الصيادين من رزقهم على اعتبار أن البحر الأحمر لم يعد يحتمل العبث نتيجة لما عاناه من الجرف في السنوات السابقة أدى إلى تدمير مراعي الأسماك والحيلولة دون الجرف العشوائي وتدمير البيئة البحرية وإعطاء الامتيازات المجحفة للشركات على حساب مصالح الصيادين ومصادر رزقهم.
11. يطالب المشاركون في اللقاء بسرعة ايجاد الحلول للمشاكل المتفاقمة التي تواجه المواطنين في مدينة الحديدة والمتعلقة بانهيار مشروع الصرف الصحي.
12. كما يطالب المشاركون في اللقاء على ضرورة الاهتمام بميناء الحديدة المورد الرئيسي للموازنة العامة للدولة وإيجاد مشروع متكامل لتحديثه وتطوير بنيته التحتية وتزويده بالمعدات اللازمة وتوفير الاعتمادات اللازمة لذلك وبصورة عاجلة وبما يجعله قادراً على خدمة الاقتصاد الوطني خاصة في ظل ما يشهده حالياً من انحسار في حركة قدوم السفن الكبيرة إلى الميناء نتيجة الحاجة إلى توسيع مجراه مما انعكس ذلك في حجم النشاط التجاري في الميناء لصالح موانئ أخرى في المنطقة وبما يمكنه من تقديم خدمات تنافسية تضاهي الموانئ المجاورة لها مع الاهتمام بميناء ميدي والصليف والخوخة وتطوير هذه الموانئ وجعلها قادرة على استقبال أنواع السفن بمختلف أشكالها وأحجامها كونها مؤهلة للتطوير.
13. يشيد المشاركون بدور محافظ محافظة الحديدة ويدعموا كافة الجهود الخيرة والمثمرة التي يتعامل معها من منطلق المسئولية الوطنية العليا لإخراج المحافظة إلى بر الأمان في ظل ما يواجهه من صعوبات وتحديات.
14. لاحظ المؤتمرون أن هناك انتقائية من قبل حكومة الوفاق في تطبيق المبادرة الخليجية والمؤتمرون يطالبون بتنفيذ المبادرة الخليجية مع آليتها التنفيذية طبقاً لما ورد في المبادرة بنداً بنداً وبحسب تسلسها.
وأكد اللقاء أن المؤتمر الشعبي العام سيظل تنظيماً رائداً موحداً ومتماسكاً على مستوى قياداته وأعضائه وعلى مستوى الوطن كله ويدرك واجباته ومسئولياته الوطنية لخدمة الوطن والمواطنين مجدداً العهد لكافة أبناء الشعب ولتلك الجماهير الوفية التي منحته ثقتها عبر كل المراحل للانتصار لإرادتها وتجسيد تطلعاتها وآمالها والدفاع عن مصالحها وخدمة المصالح العليا للوطن والشعب ويرفع المشاركون برقية شكر وتقدير لكل من فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي كما توجه اللقاء بالشكر والتقدير لأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وحلفائه على كل مواقفهم الشجاعة وصمودهم وعلى مواقفهم الثابتة في كل المراحل وأثناء الأزمة وندعوهم إلى مواصلة مشوار العمل التنظيمي والسياسي على مختلف المستويات والأصعدة وبما يعزز من الدور الريادي للمؤتمر الشعبي العام.