الناشط الحقوقي محمد حسن العدار : بواخر الصيد الأجنبي تسعى الى القضاء على مصدر رزق الصيادين بالحديدة

‏  2 دقائق للقراءة        294    كلمة

العدار

الناشط الحقوقي محمد حسن العدار : بواخر الصيد الأجنبي تسعى الى القضاء على مصدر رزق الصيادين بالحديدة 

الحديدة نيوز / غمدان أبوعلي 

يعاني شريحة كبيرة من المواطنين في محافظة الحديدة والمحافظات الساحلية المجاورة العاملون بمهنة الصيد اوضاع مأساوية جراء ما تمر بة البلاد والنهب الممنهج والتدمير المقصود من السفن الاجنبية للثروة السمكية في السواحل اليمنية دون أي ضوابط وفي مخالفة صريحة للقوانين والاتفاقيات الدولية المبرمة بين الدول.

وقال محمد حسن العدار رئيس المجلس الاعلى لتنسيق منظمات المجتمع المدني فرع الحديدة بأن سفن الصيد الأجنبية في ساحل البلاد على البحر الاحمر الممتدة من مضيق باب المندب وحتى ميدي تستعمل مختلف أنواع الصيد الممنوع دولياً وخصوصا طريقة الصيد بالجرافة التي تعد من طرق الصيد المدمرة للبئية البحرية والشباك الخطيرة التي تعتبر أحد الأسباب الرئيسية وراء استنزاف الثورة السمكية حيث تؤدي هذه النوعية من طرق الصيد الممنوعة، الي تجريف الأسماك بكافة أحجامه دون استثناء وللأسف تعمل كثير من هذه السفن بتصاريح رسميه أصدرتها جهات رسمية غير معلومة .

واضاف بأن الشعب اليمني يواجه أوضاعة مأساوية تستهدف اليمنيين ارضاً وانساناً مستهدفاً مستقبل اليمن في اقتصاده واستقراره وهو بواخر الصيد الاجنبية التي تسعى الى القضاء على مهنة الصيد عبر جرف مزارع الاسماك الغذاء الرئيسي ومصدر رزق شريحة كبيرة من المجتمع خاصة سكان المناطق الساحلية ذات الاغلبية السكانية.

واشار العدار الى ان الصياد اليمني وبسبب الحرب والاوضاع الاقتصادية والتدمير المنهج للشعاب المرجانية ونذرت الاسماك في السواحل اليمنية اضطر للذهاب بعيداً بحثاً عن الاسماك وصولاً الى سواحل اريتريا التي تمارس ضدهم كل انتهاكات حقوق الانسان.

وناشد محمد حسن العدار المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني بأيجاد حلول عاجلة لوقف هذا التدمير الممنهج للبيئة البحرية اليمنية والوقوف مع الصياد اليمني البسيط الذي يعتمد على مهنة الصيد في توفير لقمة العيش الكريمة له ولاسرته ..

عن gamdan

شاهد أيضاً

رئيس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الأمل العربي بالحديدة واستشاري طب وجراحه العظام 

‏‏  1 دقيقة للقراءة        188    كلمة الحديدة نيوز / قســـــم الأخـــــبار كــرم أ.د عبد العزيز بن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *