باجل وأحياء سكنية بالحديدة.. صيام و"حما موت" وكهرباء "مافيش"
الحديدة نيوز / الحديدة / غمدان أبوعلي
شهدت عدد من الأحياء والقرى بمحافظة الحديدة منذ أول يوم من شهر رمضان المبارك انقطاعاً للتيار الكهربائي أستمر لأكثر من 8 ساعات على الرغم من التصريحات بدخول مولدات إسعافية للمحافظة لمواجهة الانطفاءات خلال شهر رمضان المبارك إلا أن هناك أيادٍ خفية تحاول تعكير فرحة شهر رمضان المبارك, كما يقول المواطنون.
فبعد يوم من دخول شهر رمضان المبارك وعودة التيار الكهربائي المتقطع بصورة مستمرة منذ الأول من رمضان على عدد من أحياء ومناطق سكنية فوجئ سكان حي شارع أروى وحارة اليمن والمطراق إلى جانب قرى باجل وبيت الفقية والمراوعة والضحي وزبيد بعودة كابوس الانقطاعات لساعات طويلة على مدى اليومين الماضيين.. حيث شهدت تلك المناطق انقطاعاً للتيار الكهربائي منذ ظهر أمس السبت ولأسباب غير معروفة حتى كتابة الخبر..
وقال العاقل حسين شيبة عضو المجلس المحلي بمديرية باجل بالحديدة بأنهم استقبلوا شهر رمضان المبارك بانطفاءات كهربائية هيستيرية والتي وصلت ذروتها إلى أكثر من عشر ساعات دون أن يحترموا فضائل الشهر الفضيل، أو يراعوا شدة حرارة المنطقة التي يتجرعاه أبناء باجل.
وقال شيبة نريد إيجاد حلول حقيقية لمعاناة أبناء باجل لقد ضاق حالنا ولم نعد نحتمل أكثر من ذلك, مشيرا "إلى أنهم عاشوا يوم أمس وأول يوم من رمضان لحظات صعبة وهم يقضون نهار صومهم في انطفاءات متواصلة ودرجة حرارة عالية وقت الظهيرة.
من جانبه قال الأستاذ/ علي بكارة من أبناء باجل بأن صرخات المواطنين وشكواهم ومعاناتهم مع الانطفاءات زادت حدها، مؤكداً أن أبناء تهامة يعانون اليوم من ويلات وغطرسة المسئولين في وزارة الكهرباء وفي مقدمتهم الوزير سميع.. حيث يواصل مسئولو الكهرباء التنكيل بهم ويتعمدون إطفاء الكهرباء بشكل مستمر.. مشيرا إلى أن التيار الكهربائي لا يصل في باجل سوى نصف ساعة وبقية الساعات تعيشها المديرية في انطفاءات متواصلة وأن المديرية لم تستفد أبدا من المولدات الجديدة التي تم تزويدها للمحافظة لمواجهة احتياجات المنطقة من الكهرباء في شهر رمضان المبارك.
وأشار بكارة إلى أنهم ومنذ أول شهر رمضان المبارك عاشوا أجواء رمضانية مقلقة ومتعبة بسبب الانطفاءات المزاجية بشكل ضاعف من معاناتهم، خاصة مع ارتفاع حرارة الجو، داعيا إلى مراعاة العجزة والأطفال والمرضى والفقراء الذين لا يقدرون على شراء المولدات الصغيرة التي لجأ إليها الكثير من أصحاب المحلات الكبيرة.
وأبدى أبناء الحديدة وباجل تخوفهم الكبير من استمرار انقطاع التيار الكهربائي في شهر رمضان المبارك, خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة في المحافظة، مما يسبب بتلف الأغذية الطازجة في ثلاجات المنازل.
وحمل أبناء وأهالي مديرية باجل وسكان الحديدة وزير الكهرباء صالح سميع مسئولية المعاناة الكبيرة التي يتكبدها المواطنون جراء الظلام والحر والخسائر المادية التي زادت من معاناة فقرهم وطالبوا بسرعة استقالته وجميع مسئولي الكهرباء بالحديدة.
شمع الاتنتظرواكهرباء سميع أوسميع يوصل لكم من عنده معاه ماطور كبير