بثينة الريمي” الطفلة الناجية من مجزرة حي عطان
الحديدة نيوز/خــــــــــــاص
في ليل صنعاني بهيم ومع تسابيح الفجر كان العدو يترقب لحظة الإنقضاض على الفريسة وضمها ليشبع رغباته المتوحشة اكبر تجمع سكاني.
غارة واحدة من طيران العدوان السعودي الأمريكي قضة على 17 مواطناً يمنياً وعشرات الجرحى بينهم 7 اطفال ونساء ورجال.
الطفلة بثينة محمد الريمي احدى الناجين من الموت في الحي والناجية الوحيدة من بين اسرتها الثماينة ترقد الآن في المستشفى وتتقلب بين آمالها التي ملئت جسمها الصغير.
تتحدث بثينة بصعوبة نتيجة الكسور الذي ملئ جسمها وكذلك بصعوبة تفتح عينيها علها ترى من الذي فعل بها مافعل دون رحمة او رأفة وتشير بإصبعيها ولسانها يقول هيهات ان تبلغ مناك هي تعرف من عمل بها وبإسرتها هذا تماماً عندما سألت فقالت السعودية.
ان بثينة محمد هي واحدة من بين قرابة 6000 طفل مابين شهيد وجريح فضلاً عن مئات الأطفال الذين فقدو اسرهم واصبحوا بلا معين نتيجة العدوان السعودي والحصار.