6 دقائق للقراءة 1175 كلمة
بقلمي أدافع عن وطني…!!!
بقلم /حميدالطاهري
في قلمي أدافع عن وطني الكبير لأنه فكري وروحي وكياني ونبض قلبي أحب كل شبر فيه أجاهد بقلمي أعداء وطني الجريح الذين تحالفواعليه من المشرق والمغرب بقيادة آل سعود الذين ارتكبوا أبشع جرائم الحروب والمجازر البشرية بحق الآلاف من الأطفال والنساء خلال ثلاثة أعوام فإن اسم وطني الباكي ” اليمن “أرض السلم والسلام وثلاث سنوات من العدوان السعودي الامريكي الدموي وأنا أكتب ضد هذا العدوان القاتل والمدمر لكل ربوع وطني و لم أغلق قلمي كونه “سلاحي “ولا سلاح لي غيره كونه صاروخ قاتل لكل أعداء شعبي الواحد والموحد أرضا وإنسانا إلى الأبد.
نعم إني احارب بقلمي كونه صاورخ مدمر لكل الملوك وقادة الحروب في قتل أبناء شعب مسلم بدون أي ذنب .وبصفتي إعلامي بسيط ليس لي أي منصب حكومي أو مسؤول أو كذا وكذا فأنا ذاك الإعلامي والصحفي البسيط أعيش حياتي اليومية في أشد المراحل التاريخية جراء إنقطاع راتبي خلال عام وثمانية أشهر على التوالي من قبل حكومتي صنعاء وعدن وانا أعيش حياتي في جروح وألم جراء ماتتعرض له بلادي من عواصف حزم هذا الزمن بقيادة آل سعود الذين أحرقوا محبوبتي اليمن ودمروها بطائراتهم التي قصفت مختلف القرى والمدن وارتكبت الجرائم والمجازر البشرية التي لاتعد ولاتحصى خلال ثلاثة أعوام من انطلاق عاصفتهم الدموية المدعومه أمريكيا وغربيا..
ثلاث سنوات مرت والعام الرابع أقبل والحزن في قلبي كبير جراء دمار “معشوقتي اليمن ” التي دمر كل مافيها ونعيش حياتنا على صوت الطيران وقصفها وأسمع بكاء وصرخات الشيوخ الركع والأطفال الرضع والأمهات واسمع صرخات المعاناة التي يعانيها أبناء شعبي بصورة يومية جراء استمرار عواصف الحزم السعودية “القاتلة والتجويعية ” ، أسمع البكاء من حولي حول سقوط قتلى وجرحى جراء قصف طيران العدوان في ذاك المنزل وهذا المبنى وفي تلك الصالة وبهذه المنشأة وغيرها من صرخات وبكاء في كل بيت من بيو ت أهل بلادي الصابرين والصامدين في وجه العواصف القاتلة لأبنائه على يد قادة العرب الذين يقتلون إخوانهم العرب_ فإني أكتب اليوم مقالتي بصفتي مواطن يمني مجروح على وطنه جراء ما يتعرض لأبشع عواصف ملوك الخليج وجراء الحروب الدائرة بين أبنائه الذين دمائهم الطاهرة سيول جراء الصراع بين حكام وقيادات أحزاب اليمن المجروح من كل جانب على” كرسي السلطة” وجراء استمرار عاصفة إعادة الامل السعودية الإماراتية الأمريكية في دمار الوطن الحبيب وتمزقه وفقا لمخططاتهم ولكن هذا من المستحيل تحقيقه أيها المتحالفين على وطن الايمان كونه مقبرة الموت لكل من غزا تراب أرضه الطاهرة..
أكتب اليوم ودموع الحزن على خدي كالمطر جراء استمرار قتل أطفال وأبناء وطني من قبل إخواننا العرب الذين تحالفوا على خير شعوب الأرض إيمانا وحكمه فأن شعب مسلم لم يكن يهود محتلين للأرض فهم محتلون لأراضيهم والمتحالفين يريدون تحريرهم بقتلهم ودمار وطنهم هكذا تحالف المتحالفين الذين فشلوا في تحقيق نصرهم المزعوم في جهنم الموت لكل من غزاها وذلك بصمود الشعب والجيش واللجان الشعبية وكل الأحرار والأسود الذين لا يخافون الموت في سبيل الدفاع عن العرض والأرض ..
نعم فشل المتحالفون في تحقيق أهدافهم السوداء خلال ثلاثةً اعوام في يمن العز والشموخ التي ستبقى حرة وموحده إلي الأبد.
بقلمي أدافع عن وطني الحبيب الذي يخيم عليه الحزن والظلام ويعيش أبنائه حياتهم اليومية في جروح وألم جراء مايتعرضون له من عواصف قاتلة وتجويعية خلال ثلاثة أعوام دمرت كل جميل في شمال الوطن وجنوبه.
وإني بصفتي إعلامي بسيط أكتب بقلمي دفاعآ عن طني والجرح في قلبي كبير عليه ثلاث سنوات وقلمي لم يغلق وذلك دفاعا عن وطني جراء مايتعرض له من عواصف دموية ورغم معاناتي التي أعانيها بشكل يومي جراء الوضع المعيشي القاسي الذي اعيشه بصورة لم ايشهدها في العهد الماضي الا في زمن العواصف والحروب القذرة ولم اغلق قلمي يوما رغم كل الظروف القاسية وأنا ذاك الاعلامي البسط ولست حزبي ولا أنتمي لأي مكون سياسي او جماعة او حركة او غيرها من المسميات التنظيمية والحزبية فأنا إعلامي بسيط أحب وطني وأدافع عنه بقلمي كونه سلاحي وكون وطني روحي وفؤادي فلا وطن لي غيره…ّأدافع عنه بقلمي وأنا أمر في أشد الظروف القاسية وذلك بظل إنقطاع راتبي الذي هو أساس حياتي وحياة أسرتي _ أسكن في منزل بالإيجار ولاأمتلك فلّه ولا سيارة ولاأي شيء فأنا ذلك اليماني البسيط الذي لا تنام عيناه حزنآ على الوطن وأترحم على شهداء وطني ، أبكي من بكاء من حولي ، أحزن من أحزانهم ،وأفرح لأفراحهم وأقهر من قهرهم وأدلفع بقلمي عن أمي اليمن كونها ملكة القلوب لا أم لي ولا ومحبوبتي لي غيرها فجرحها جرحي ،،وحزنها حزني، صرخاتها صرخاتي أحبها رغم الظروف القاسية رغم المحن وحبي لها رغم الظروف التي أعيشها وستبقى يايمن محبوبتي مدى الزمن وبقلمي ادافع عنك،،
ليس لي أي شيء كان او معي دعم مالي او رصيد في أي بنك كان او كذا وكذا لا والله ليس لي غير سوئ قلمي ولم أحصل مدى ثلاث سنوات من العواصف والحروب القذرة على دعم من أي جهة كانت وبالرغم مما أمر فيه من ظروف معيشيه قاهرة ولكني صابر على ماكتبه لي ربي ورغم كل الصعوبات التي تواجهني في أداء عملي الصحفي دفاعا عن وطني غير أني أتغلب عليها ورغم كل ذلك لم أحصل على أي دعم من قبل أي جهة مسؤوله او غيرها أو حتى تكريمآ من قبل اي جهه كما يكرمت العديد الزملاء وغيرهما في شهادات ودروع وغيرها ، أعوام وأنا بسلاحي القلم أجاهد دفاعآ وطني وأحارب فساد الفاسدين ، أعوام وانا أكتب لم أقابل هذا الرئيس او ذاك كما قابلوهم
العديد من الأخوه الزملاء ..وسوف أظل محاربا أعداء وطني الحزين بقلمي رغم وضعي القاسي ولكني في صبر والله ربي الرازق والمكرم لي وشكرا لكل من يقرؤوا مقالاتي المنشوره في الصحف المحلية والمواقع الاخبارية والصحف والمواقع الدولية تحية لكم من القلب الى القلب على متابعتكم لكتاباتي ولاادري ماذا أكتب فقد عجزت عن الحديث ولكني لن أغلق قلمي مهما كانت الظروف القاسية وكل الصعوبات التي أواجهها في أداء عملي الصحفي وان الله عزوجل مع الصابرين وسلام من قلبي لكل كاتب وإعلامي وصحفي حر يدافع عن وطنه فإنه في موقعه بموقع الشرف ولافرق بينه وبين الاسود الابطال بمختلف جبهات الدفاع والشرف عن وطن الإيمان وسأبقى مجاهدا بقلمي أعداء وطني الجريح رغم كل الظروف الصعبه ومستحيل أن أغير مبادئي وسأظل على مبدأٍي مدى الحياة مدافعا عن موطني الذي هو كل حبي وليس لي أي وطن غيرك يايمن و ستبقي نبض قلبي مدى الزمن وهذا عهدي لك ياموطني ومستحيل أن أنقض عهودي ولن أكون خائن لك ولا عميل لأعدائك رغم ظروفي القاسية ورغم جروحي ياوطني وسلام من قلبي لكل والشعب الواخد وأبطالك يقدم فواقل من الشهداء من الابطال والصقوربمختلف ميادين الشرف دفاعا عنك تحية إجلال لكم يافرسان مهد المحبة والأصالة وقوات المعتدي ستهزم عماقريب وستبقي يامحبوبتي اليمن حرة وموحده مدى الحياة .ولن بحققون المتحالفين عليك اي نصرا فيك كونك خندق الموت للحشودهم والعملاء الذين باعوا وطنهم وشعبهم بأرخص ثمن واستلموا الثمن ولكن أنهم هولالئك المحتالفين هم المهزمون على يد رجال الرجال في مختلف جبهات الدفاع والشرف عن العرض والأرض وتحية أجلال وتقدير لكل الاحرار والابطال الذين يدفعوا عن وطنهم وشعبهم الواحد والموحد كالجسد الواحد إلي الأبد ….
#الحديدة_نيوز