تواصل مؤسسة ” تكافل الخير ” في تعز جهودها الخيرية والإنسانية التي يستفيد واستفاد منها الكثير من أبناء المحافظة في السابق، بصمت ودون ضجيج إعلامي، بهدف التخفيف من معاناة المواطنين المتزايدة، دون رغبة في استغلال حاجتهم.

وتتوزع اهتمامات المؤسسة في عدة مجالات أبرزها إغاثة المنكوبين، وتوزيع المساعدات الغذائية على المحتاجين، والأدوية للمرضى الغير قادرين على شراء العلاج، علاوة على اهتماماتها بالتعليم وكفالة الأيتام، إيمانا من القائمين على المؤسسة بمد يد العون لأفراد المجتمع في تعز والذين تزداد اوضاعهم المعيشية صعوبة بشكل يومي، جراء استمرار الحرب وارتفاع معدل الفقر وانعدام فرص العمل علاوة على توقف المرتبات وتفشي الامراض والاوبئة.

وفي إطار مشاريعها السنوية، دشنت مؤسسة ” تكافل الخير ”  الأسبوع الماضي، في مدينة تعز مشروع (كسوة العيد) حيث سيستفيد من المشروع عدد كبير من المحتاجين، ويقوم فريق المؤسسة حاليا بمواصلة أعمال التوزيع للأسر الأشد فقرا، بهدف إسعادها ومشاركتها أفراح عيد الفطر المبارك.

وفي المجال التعليمي، احتفت المؤسسة بتخرج طالبتين حافظتين لكتاب الله عزوجل وهنّ ( عائدة علي محمد، زينب عبد الواسع) ، في إطار مشروع (رتل) الخاص بتحفيظ القرآن الكريم وعلومه والعلوم الشرعية والذي بدأ قبل عام ونصف، حيث يبلغ عدد الطالبات في المشروع في مدينة تعز 30 طالبة يتوزعن في 3 حلقات، فيما بلغ عددهن خارج مدينة تعز وتحديدا في قرية عرار بمديرية حيفان 25 طالبة.

وإضافة لإسهاماتها الخيرية في المجال الطبي وخدمة المرضى، نفذت مؤسسة ” تكافل الخير ” في منتصف شهر رمضان الحالي مشروع ” دوائي حياتي”  بتمويل فاعلي خير من اليمنيين المغتربين بدولة كندا.

واستهدف المشروع إغاثة ذوي الأمراض المزمنة (المحتاجين)، من خلال توفير أدوية لمدة 3 أشهر ولعدد 30 حالة مرضية مزمنة.

الجدير بالذكر أن مؤسسة ” تكافل الخير ”  تأتي امتدادا لمسيرة العمل الخيرية التي أسسها رجل الخير المرحوم بإذن الله الحاج عبدالجبار الحروي ، ويديرها نجله رجل الأعمال المعروف الأستاذ رياض الحروي.

التغييرنت