تورط دبلوماسي أمريكي في قضايا استعباد واتجار جنسي لخادمة منزلية في اليمن

تورط دبلوماسي أمريكي في قضايا استعباد واتجار جنسي لخادمة منزلية في اليمن

الحديدة نيوز/خاص

كشف صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية قبل قليل في تقرير لها النقاب عن تورط دبلوماسي أمريكي سابق للمرة الثانية في قضايا استعباد واتجار جنسي لخادمة منزلية عملت لديه أثناء فترة عمله في السفارة الأمريكية في اليمن.

ووفقا للصحيفة فقد صادقت هيئة المحلفين في المحكمة الفدرالية ، الاثنين على إدانة الدبلوماسية السابقة، ليندا هوارد وزوجها الاسترالي، هوارد هوارد، في جريمة أجبار خادمة إثيوبية على ممارسة العبودية الجنسية في العام 2007، حيث تم اغتصابها مرارا وتكرارا.

وأمرت القاضية،المتهمة ليندا هاورد بدفع 3 ملايين دولار كتعويض عن الأضرار التي لحقت بامرأة أثيوبية تبلغ من العمر 30 عاما ، والتي تعرف باسم “سارة روي”، و تعيش حاليا في ولاية فرجينيا.

ووفقا للصحيفة فقد تم الكشف قبل خمس سنوات عن مسؤولية الزوجين عن جريمة مشابهة تم ايصالها إلى نفس المحكمة التي قضت بتورط الدبلوماسي الأمريكي في قضية اتجار طالت خادمة اثيوبية في العام 2008. وأمرت المحكمة بدفع تعويض للخادمة بلغ 3.3 مليون دولار.

ونتيجة لذلك، فر الزوجان من منطقة أرلينغتون، في فيرجينيا، إلى أستراليا وقدموا استئنافا على الحكم هناك. حتى تم تسوية القضية في عام 2015.

وغادرت ليندا هوارد وزارة الخارجية الأمريكية في العام 2013؛ بعد أن توفي زوجها في عام 2012.

ونفت الادعاءات الجديدة واحتجت بأن الخادمة رو لم تستطع رفع دعوى خاصة بالأضرار المدنية بموجب قانون الاتجار بالبشر الذي لم يقر حتى عام 2008.

ووفقا لمداولات واجراءات المحكمة، بدأت الخادمة رو العمل في صنعاء، في عام 2007، عندما كانت الدبلوماسية ليندا هوارد موظفة في الخدمة الخارجية في مركز برنامج المعلومات بالسفارة الأمريكية في صنعاء.

وقد وعدت الخادمة الأثيوبية براتب شهري قدره 150 دولارا، فضلا عن مساعدتها في الحصول على التأشيرة، والعلاج الطبي، ودعم ابنتها.