رغم الحصار الذي فرضة المحافظ
ثوار ريمه يخرجون بمسيرة غير مسبوقة ويسيطرون على مبنى المحافظة
الحديدة نيوز /ريمة / خاص
سيطر ثوار محافظة ريمة غرب اليمن صباح اليوم على مبنى المحافظة بعد خروجهم في مسيرة حاشدة توقفت داخل المبنى بعد خروج من كانوا بداخلة والذي جاءت كردة فعل على الحصار الذي فرضة المحافظ بواسطة بلاطجتة الا ان تدخل مدير عام مديرية مزهر صلاح الضبيبي ومدير عام البريد بالمحافظة خالد الشاوش وبعض قيادات الأمن والمشائخ لدى الثوار لإخلاء مبنى المحافظة بعد اربع ساعات من السيطرة علية وقالو يكفيهم ايصال الرسالة للقيادة السياسية بأن المحافظ اصبح لا يمثل الا نفسة وقال مصدر في شباب الثورة نحن لا نريد ان نسيطر على مبنى المحافظة وحتجاجنا واعتصامنا سلمى فقط نريد ان نثبت للخضمى واعوانة اننا صادمون رغم الحصار رغم قدرتنا على الإستيلاء على المحافظة منذ الوهلة الأولى لكن عملة البلطجي الذي ينفذة بواسطة بعض البلاطجة المسلحين اصحاب السوابق الذي قطعوا الطريق ومنعوا وصول الماء والدواء والمواد الغذائية الينا قد دفعنا الى ان نوصل لة رسالة بسيطرتنا على مبنى المحافظة واننا صامدون رغم الحصار. واشار المصدر اننا نعيش اليوم اشبة بما عاشة اخواننا في غزة واننا نناشد المنظمات الحقوقية لسرعة زيارتنا والإطلاع على الوضع الذي نعيشة. لذات السبب فقد توافد المواطنين مشياً على الإقدام من طرق مختلفة من اجل الوصول الى عاصمة المحافظة والتضامن مع الثوار الذي خرجوا قبل ثلاثة اشهر حيث ادى عشرات الآلاف من ابناء محافظة ريمة غرب اليمن صلاة جمعة ا”الإصرار” في ساحة التغيير بـ المحافظة حيث جاء الجمع الغير مسبوق كردةفعل من ابناء المحافظ على الحصار الذي فرضة المحافظ عليهم بواسطة بلاطجتة في منطقة الرباط والذي منعو عن ابناء عاصمة المحافظة وصول الماء والغذاء والدواء ومنع الوافدين من المصلين من الجهة الغربية من الوصول للمحافظةوكذا منع وسائل الإعلام من تغطية الإعتصام وصلاة الجمعة.
وكان خطيب الجمعة” احمد رعدان ” قد تطرق في خطبتة الى مشروعية مطالب الثوار وان المحافظ المتورط بالفساد قد اصبح متخبطاً ويوهم نفسة ان توقيف رواتب الموظفين ستدفع عنة شر الإحتجاجات وبعد ان وجدها لا تجدى حاول احراق الخيام واقتحام الساحة لكنة لم يدرك ان اى عمل بلطجي يزيد من سواد الثوار. وتطرق رعدان الى ان هذا الحشد الهائل الذي يصل الى حوالى “100” الف مصلى في هذه الساحة كان كلة بسبب الأعمال البلطجية الذي يستخدمها المخلوع الخضمى وان قطع الطريق وفرض حصار على ابناء عاصمة المحافظة من يوم الأربعاء هو من جمع هذه الحشود المتضامنة والجميع يصرخون “لا خضمى بعد اليوم” ودعا رعدان المنظمات الإنسانية والحقوقية الى زيارة المحافظة والإطلاع على ما يعانوة الأطفال والنساء الذي لم يسمح حتى بمرور سيارات تقل بعض المريضات لإسعافهن الى الحديدة. وقال “يارئيس الدولة ويا حكومة الوفاق هل تقبلون بأن نعيش اليوم حصار اقتصادياً في الوقت الذي كان يفترض ان نقيم فية احتفالاً بالذكرى الأولى لإنتخاب الرئيس وخروج اليمن من ازمتة كان حرى بكم ان تنصفون ابناء ريمةالذين ضحوا بالكثير من الشهداء والجرحى في الثورة المباركة كان عليكم ان تنظروا للطفل “انس السعيدي” الذي قتل في سبيل الثورة فهل تريدون اليوم ان يقتل اطفالنا جوعاً من اجل شخص هل انتم مع ريمة ام مع شخص ان هذا الشخص لا شك زائل مهما حافظتم علية ولن يبقى الا ريمة واحرارها لا يخدعكم كما خدعنا فنحن ندرك انة يجدي المراوغة والكذب” لقد قطع الطريق امام المسيرة الراجلة الذي كانت متجهة الإربعاء الى صنعاء لإيصال رسالة الى هادى الذي يتجاهل ثورتنا ومطالبنا. واشار رعدان الى ان هذه الجمعة الذى اسميناها جمعة “الإصرار” رسالة واضحة الى انة مهما استخدم ضدنا ومهما فرض علينا من عقاب فان كل ذلك يزيدنا اصرار رغم الحصار. وكان ثوار ريمة قد اعلنوا عن مسيرة حاشدة غدا ولن يقبلوا بأي مفاوضات لا تنص على رحيل الخضمى. تجدر الإشارة الى ان انباء قد تحدثت عن وصول طائرتين “هيلوكبتر” تصل خلال اليومين القادمين الى عاصمة المحافظة لنقل بعض المواد الغذائية والأدوية كتبرعات من رجال اعمال في صنعاء في حال استمر بلاطجة الخضمى في قطعالطريق ومنع وصول المواد الغذئية الى عاصمة المحافظة