حميد في الاردن وحسين بالدوحه وهاشم بدبي …تفاصيل ومعلومات حول ترتيبات أولاد الأحمر للانتقال والإقامة خارج اليمن

تفاصيل ومعلومات حول ترتيبات أولاد الأحمر للانتقال والإقامة خارج اليمن

– (حميد) تَمَلَّك منازلَ وعقارات في الأردن وتركيا، الأولى للإقامة والثانية للاستثمار
– (حسين) حطَّ رحاله في الدوحة بمنحة أميرية شملت مسكناً وسيارات وراتباً شهرياً
– (هاشم) وساطة “كردي” منحته إقامة وإذناً بتملك عقار واشترى منزلاً في دبي

سرَّع أولاد الأحمر تحركاتهم، في صدد ترتيب أوضاعهم الخاصة خارج اليمن في عدد من البلدان، وتضمَّنت الإجراءات، ترتيبات تتعلق بالسكن والانتقال للإقامة وتملك عقارات وخلافه.

على خلفية الإجراءات والترتيبات المتعلقة، والتي أخذها كل من حميد وحسين الأحمر بصفة انفرادية، نشبت خلافات بين الأخوة الأحمر، خصوصاً من جانب هاشم الذي اشتاط غضباً، ما إنْ علم بالترتيبات التي أخذها وأعدّها حميد وحسين خارج اليمن. واتهمهما بتوريط العائلة والإضرار بوضعها وسمعتها “ودفوا بنا، والآن يفلتونا ويهربوا”. قبل أن يتدبَّر هو الآخر أمره ويجد لنفسه ترتيباً أيضاً.

حميد.. بين الأردن وتركيا

حميد الأحمر، وفقاً لمعلومات خاصة ومصادر عليمة لـ”المنتصف”، اتجه من وقت مبكر نسبياً، إلى اتخاذ إجراءات وخطوات بصدد ترتيبات مالية وعقارية في كل من الأردن وتركيا.

حيث تملك بالشراء في تركيا عقارات عدة منها بيوت وفلل وعمارة كبيرة.
وفي الأردن، العاصمة عمَان، قام حميد الأحمر بشراء عمارتين ويجهز للانتقال بالأسرة للإقامة هناك.

وتربط حميد بقيادات في جماعة الإخوان المسلمين بالأردن، علاقات ومصالح مشتركة، إضافة إلى علاقات وارتباطات بقيادات فلسطينية في جماعة الإخوان والحركات المرتبطة وفروع ومكاتب الجماعة في اليمن.

وكانت نشرت الأسبوع الماضي، وكالة “خبر” للأنباء، عن مصادر أمنية يمنية، معلومات تتعلق بواقعة محاولة تهريب أحد أخطر العناصر الإرهابية المطلوبة للشرطة الدولية “الأنتربول الدولي”، ومعمّم باسمه عالمياً، كواحد من أبرز المطلوبين في ملف الإرهاب وعلى صلة بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، ونقله إلى خارج اليمن بواسطة قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح.

وأوضحت المصادر، أن رجل الأعمال والقيادي في حزب الإصلاح الإسلامي، حميد الأحمر، والذي يتردد على العاصمة الأردنية بكثرة مؤخرًا، وتملك فيها عقارات، كان وصل ليلة عيد الفطر إلى مطار صنعاء الدولي متوجهاً إلى عمَّان، ويصطحب معه أحد المطلوبين الخطرين؛ المدعو (عبدالملك أحمد محمد بقم) ويلقب أيضاً (الحاشدي). وهو مطلوب دولياً ومن قيادات تنظيم داعش الإرهابي في سوريا. وأراد الأحمر إخراج “بقم” رفقته إلى العاصمة الأردنية، على غرار حادثة مشابهة وبواسطة القيادي الإصلاحي نفسه في وقت سابق من العام الجاري، حيث قام بتهريب اثنين من المطلوبين عبر مطار صنعاء. واضطر حميد للمغادرة دون مرافقة المذكور بعد فشل مساعيه لتمكينه من المغادرة.

وبحسب المصادر فإن السلطات الأردنية أخذت علماً بالواقعة.

حسين.. حط رحاله في الدوحة

من جهته، حطَّ حسين الأحمر رحاله في العاصمة القطرية الدوحة، بعد اتصالات ومساعٍ بذلها خلال الفترة الماضية، لدى القصر الأميري. وأسفرت عن منحه إقامة دائمة وتمليكه عقاراً للسكن (عبارة عن فلتين) و3 سيارات، إضافة إلى منحه راتباً شهرياً.

ووفقاً لمصادر “المنتصف”، قام حسين بنقل أسرته وأولاده واستقر في الدوحة.

هاشم.. “دَبَّر حاله”

أما هاشم، فقد استفاد من علاقة شخصية تربطه بشخص عراقي الجنسية “كردي” يعمل في مكتب الشيخ سلطان بن خليفة في العاصمة أبو ظبي. وبواسطته تمكن من تجاوز ورفع الحظر الذي تفرضه السلطات الأمنية الإماراتية بمنعهم من التملك والإقامة.

ووفقاً لمصادر “المنتصف”، توسط الشخص العراقي الكردي بمكتب الشيخ سلطان بن خليفة لهاشم الأحمر، الذي تربطهما علاقة معرفة تعود سنوات للوراء، وهو نفسه الذي عرف هاشم لسلطان، عندما زار صنعاء في 2010 بهدف الاطلاع على فرص استثمارية.

واستخرج بموجب الوساطة إقامة لهاشم وإذناً بتمكينه من تملك عقار.
وتشير معلومات “المنتصف”، إلى أن هاشم قام بشراء منزل ضمن منطقة “تلال الإمارات” في إمارة دبي. بمبلغ قدرته المصادر 20 مليون دولار تقريباً.

*المصدر: أسبوعية “المنتصف”