لايزال الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد واحد من ابرز القيادات السياسية التي نادت منذ اندلاع الحرب الى وقفها الفوري والجلوس على طاولة تفاوض واحدة .
بعد 3 سنوات كاملة من اندلاع الحرب والوعود الكبيرة التي اطلقتها اطراف النزاع بحسم الصراع خلال اشهر يبدو جليا ان ناصر ربما كان محقا في نظرته السياسية الى اطراف النزاع ومالاته .
قال ناصر في اول شهر من اندلاع الحرب في اليمن وفي حوار مع صحيفة “عدن الغد” ان ايا من الاطراف لن ينتصر في هذا الصراع المدمر الذي خلف عشرات الالاف من الضحايا ودمر البنية التحتية لواحد من افقر بلدان العالم .
بعد 3 سنوات من اندلاع الحرب لايزال ناصر يكرر نفس النداء ولكن هذه المرة مضافا الى اصوات عشرات السياسيين والحقوقيين والمهمتين بالوضع الانساني في اليمن .
دمرت الحرب التي قادتها السعودية ضد المتمردين الحوثيين الجزء الاكبر من اليمن وتسببت بمعاناة انسانية ضخمة وبعد 3 سنوات مضت لايبدو ان خيار الحسم ممكنا .
وعلى نحو واضح يبدو ان رقعة المعارضين لمواصلة الحرب في اليمن تتسع كل يوم خصوصا مع انهيار العملة المحلية وتدهور الوضع الاقتصادي في اليمن .
ويعتقد على نطاق واسع ان معارضي الحرب في اليمن سيتوسعون بشكل كبير ولم يعد ناصر وحيدا في هذا المضمار.