#على مائدة الجوع…

‏  1 دقيقة للقراءة        187    كلمة

بقلم /صدام حسن

*الصورة تعبيرية*

في منزل لايشبه المنازل تتقاسم سلمى و اخوتها الخمسة مرارة الايام وبؤس الحياة وفيه يجتمعون على مائدة الجوع كل يوم بعدما بعدما غيب الموت والدهم واضحوا بلا معيل

كل صباح تذهب سلمى الي مدرستها خاوية البطن وفي طريق عودتها تعمل على جمع العلب الفارغة من الشوارع والازقة وتقوم ببيعها كي تتمكن من توفير القليل من المال لتسد به رمقها وتسكت الجوع الذي بات معشعشا في تفاصيل ايام اسرتها المكونة من ام وخمسة اطفال ينتظرون عودتها على احر من الجمر .

عمالة الاطفال كانت وماتزال واقعا مريرا وملاذا غير امن للكثير من اطفال اليمن الذين سلبت طفولتهم وغيبت احلامهم ووجدوا انفسهم مثقلون بعبئ الايام وبؤس الحال الذي الت اليه حياتهم قبل بلادهم

تحرص سلمى على التعليم وتحمل في حقيبتها المهترئه احلاما معجونة بالمعاناة ومضمخة بالالم. بقلمها الذي اوشك مداده ان يجف تكتب سلمي قسوة الايام وبؤس حالها ..وبممحاتها المتهالكه تمحي شخابيط الجوع من تفاصيل ايامها البيضاء ….

 

عن arafat

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *