|
 3 دقائق للقراءة 479 كلمة
الحديدة: فاطمة البراح الفتاة التي لا تخلو الأفراح والمناسبات من تواجد حلوياتها
الحديدة نيوز_لقاء_نسرين قشيمة
رغم تخصصها في اللغة الانجليزية الا انها لم تتجه للعمل في مجال تخصصها بل اتجهت نحو صناعة التورته والحلويات وأصبحت هي مهنتها الرئيسية التي تعتمد عليها لتوفير مصدر دخل لها ولأسرتها .
فاطمه محمد البراح من محافظه الحديدة وتحديداً من زبيد لم تكن تتوقع أن تصبح صانعة الحلوى المشهورة في محافظة الحديدة .
كانت بدايتي للأهل والأصدقاء في مناسباتهم وحفلاتهم العائلية حيث كنت أقوم بتجهيز تورته وبعض أنواع الحلويات وكنت احب أن اجهزها بأشكال مختلفة وطعم لذيذ وكانت تلاقي استحسان من يتذوقها ويمدح طريقة تحضيرها وتجهيزها .
متىبدأت شهرتك في صناعة الترت والحلويات؟
في العام ٢٠١٧ قمت بتجهيز تورتة زفاف مكونه من ٤ ادوار مع تزيين متكامل لطاولة التورته وهي سبب رئيسي في إتساع شهرتي حيث جهزتها بطريقة جميلة لفتت انتباه الحاضرين ومنذ ذلك اليوم بدأت اكتسب شهره واسعه بين أوساط المجتمع حيث تلقيت طلبات كثيرة لتجهيز وتحضير تورته لمناسبات كثيرة كالأفراح وأعياد الميلاد وغيرها من المناسبات العائلية والإجتماعية
لماذا يلقبونك بموكا الحديدة؟
بعد تحقيق شهره في المجتمع ونجاحي في تحضير التورته بأنواع مختلفة وطعم لذيذ أطلق علي البعض لقب (موكا الحديدة) وهي شهادة اعتز بها وأفتخر ولي الشرف بهذا اللقب وأتمنى ان أكون قد حققت ولو جزء بسيط من هذا اللقب حيث وان موكا اسم مشهور بصناعة الحلويات في صنعاء
بماذا تتميزين عن غيرك؟
حبي لصنع التورت والحلويات يجعلني أتميّز بالتغير والتجديد في هذا المجال وانا أحب أن أخوض في تجارب جديده وهذا ماجعلني أتميّز حيث أبحث عن كل جديد في هذا المجال وتقديمه لزبائني وهو ما جعلني اتميز عن غيري واستمر واحافظ على مهنتي وجودة وطعم ما أقدمه.
هل واجهت اي إنتقادات؟
هناك من انتقدني ولكن انتقادات بسيطه كانت بالنسبه لي ليست انتقادات بل أراء اتقبلهاحتى أعرف أن أطور من عملي حسب رغبات الزبائن
ولا يمكن أن ازعل ابدأ من اي شخص يوجه لي ملاحظاته بل بالعكس استفيد منها لتحسين جودة عملي وانصح من تريد العمل في هذا المجال ان لا تتردد أبدا وهو عمل ممتع لكل ربة بيت تحب صنع وعمل التورت..
ما هو سر نجاحك وحلمك؟
سر نجاحي هو تشجيع أسرتي وزوجي فهم من ساندوني وشجعوني في إكمال مسيرتي وعملي وأحلم أن يكون لدي محل كبير مجهز بكل وبإذن الله سأسعى إلى تحقيق هذا الحلم ….