في الحديدة سجن إحتياطي …. أم سجن إعتباطي كتب/عبدالرحمن الشاوش

في الحديدة سجن إحتياطي …. أم سجن إعتباطي

الحديدة /  عبدالرحمن الشاوش

السجون دار توجيه وإرشاد وإصلاح وتهذيب …. هذا ما نعرفه وما ندرسه وما نعلمه ..وفي سجون الدول المجاوره العربية مثل سجون الخليج وغيرها من الدول , المذنب يخرج من سجنه مواطنا صالحاً وعاملاً وداعياً … ويخرج إنساناً متكيفاً مع نفسه ومجتمعة هذا حين يجد المعامله الحسنة في من يتعامل معه من القائمين على السجون والذي صدر الحكم عليه بالسجن وفي سجنه يجد الأكل النظيف والمرقد السليم والدواء إن إحتاجه أو الإشراف الصحي إن طلبه وتوفر الماء والإضاءة والمرافق الصحية الملائمة والنقل الجيد.

عزيزي القارئ:- سجنت في السجن الاعتباطي عفواُ الاحتياطي في الحديدة من قبل عضو نيابة الجنوب سبعة ايام على ذمه التحقيق … وكان لنا فرصة من داخل السجن ..أكتب لك هذا الاستطلاع أو التحقيق,فحين تكون مغترباً عن وطنك تكون في غربة أما حين تجد الغربة داخل وطنك فتلك مصيبة ومن خلال قراءتك لما أكتب ستجد تلك الغربة حين يسن لك قانوناً حبراً على ورق لا يحميك والمتنفد على قانونك يستغل انكسار ضعفك وأحياناً أميتك وتارة أخرى مصلحة أشخاص على اشخاص ومصلحة نفوذ على ما لا نفوذ له وغياب الرقيب عليهم وانعدام الضمير وضعف الوازع الديني والأخلاقي وجحود الانتماء لهذا الوطن لأنهم جبلوعلى أكل ولبس النجاس ….. وأمي بلقيس تأبى النجاسة ,,,,,,,

عزيزي القارئ هل ترضى أن تكون ميتاً وأنت حياً ؟؟؟هذا ما أدركته مع زملائي في سجن الاحتياط والاعتباط ,,,, ولن اطيل عليك فيشهد الله أني أكتب هذا إليك وكل كلمة وحرف وقائع حقيقية وبالاسم ومن يكذب فعليه النزول ليقف على حقيقة ما يقراء وحين أكتب إليك هذه الوقائع لا أريد السبق الصحفي او التشهير بالناس أو بأي دافع شخصي إنما الهدف والمبداء الأساسي هو الأمانه الادبيه والصحفية,,,,, ووطني الغالي اليمن أولا ً ليعيش الإنسان في وطن يكفل حرية وكرامه الإنسان ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

طفاح زبيد

عزيزي القارئ وجدت ووقفت طفاح المرشديه بمديريه زبيد وشوتر في سجن الاحتياط بالحديدة الشيخ أحمد شدي شيخ بقرية المرشديه التابعة لمديريه زبيد يحجز المواطن الشاب عبده علي عوض 22عاماً بسجن الاحتياط بالحديدة بتلفون حين رفض مدير السجن استلام المجني عليه المواطن وإيداعه في السجن بيوم الأربعاء فقام الشيخ طفاح أقصد أحمد شدي بالاتصال بمن يتولى قضيتهم من السلطة وقال له احجزه ويوم نأتي إليك بالمحبوسة مع ان المجني غليه يفيد انه قام بإصلاح ما افسده ولديه مستندات لكن الشيخ المزعوم طلب منة مبلغ ثمانون ألف له شخصياً مالم سيودعه السجن مستغلاً بذالك نفوذه أمية المجني علية بالقانون والآن المجني علية مسجوناً له ما يقارب الثلاثة الاشهر في سجن الاحتياط وقبل ذالك بسجنه في سجن زبيد طفاح في الضحى .

الشيباني والضمانه

محمد قاسم صالح الشيباني يبلغ من العمر سبعين سنة لا يوجد من يؤله ينام على الأرصفة يأكل من بقايا من الناس أو ممن يوهب إليه من هذا وذاك ,يفترش الأرض ويلتحق السماء ..تجده عندما نأكل العنبر رقم ( 3)يقعد مترو على سريرة عزيز النفس لا يشاركنا الأكل إلا عندما تناديه ..قلت له ما هيا مشكلتك ..قال اتهمت بسرقة تلفون سيار ونظراً لشكلي وملابسي الرثة والآن الغريم تاركنا في السجن ولم يظهر منذ ستة اشهر والآن رق الحاكم لحالي ..الله يجزيه الف خير وطلب مني الضمان الحضوري… وأنا لا أجد من يضمنا ولأنا لا أعرف أحد سوى الشارع والحديقة او البحر الذي أنام فيه

*حارسي مركز الملاريا بباجل

الشعر الأبيض يملى لحيته,ورأسه وسمرته التهامية تميزه ,والحيرة تفضح عينه ,,,,,سألته حيرته سببها قال لي أربه اشهر في السجن ولي أطفال صغار وزوجة مسنة والكل يعرف أخلاقي منذ خمسة وعشرين سنة في العنل والآن تريد النيابة الإفراج عني بضمان …..فقلت له أنا لا اعرف أحد في الحديدة وقال للنيابة بلهجته التهامية (( أنا ماعرفش ولا حد هنة في امحديدة شاتيك بامضمانة من باجل كلهن يعرفونا فمرضيشي يشا إلا من امحديدة وأنا الآن لي ستة شهور في المحبس .

*السجين محمد الحيمي ففارق الحياة بعد ثلاثة أيام من تحويله من الاحتياط الى سجن حُنيش يحول في يوم الأربعاء بتأريخ / / 2011م من سجن الاحتياط ويموت يوم السبت الموافق 3/3/2011م

المقدم عقيل المقطري لايزال فاراً من وجه العدالة ضابط في البحث الجنائي مطلوب من النيابة في قضيه بني بسباب وقد طلبوه النيابه اكثر من مره ولم يحظر والمجني عليهم في سجن الإحتياط من وراء تمرد رجل القانون يتنصل ويتحدى القانون سؤال يريد الإجابة.

شاب يموت والدة وهو في السجن

الشاب عبد الله السالمي حدث بينه وبين ولد الدقاق شجار مضاربه ووالدة المأمون في العرشان يطلب منه ثمانية مليون وثمانيين ألف عروشان باطلاً كما يقول ,, وطلبت منه احالة ولده الى اللجنة الطبية والان هو في السجن أكثر من سته أشهر