لقاء موسع لعلماء وخطباء الحديدة برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى النعيمي

‏  2 دقائق للقراءة        320    كلمة

الحديدة نيوز — سبأنت

نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة الحديدة اليوم لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين بالمحافظة برئاسة عضو المجلس السياسي الاعلى محمد النعيمي بحضور وزيرا الاوقاف والإرشاد القاضي شرف القليصي والإدارة المحلية علي القيسي ومحافظ الحديدة حسن أحمد الهيج.  وفي اللقاء الذي حضره مفتي محافظة الحديدة رئيس جامعة دار العلوم الشرعية العلامة محمد علي مرعي ووكلاء المحافظة ومدير مكتب الأوقاف بالمحافظة، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى على الدور الذي يحب أن يقوم به العلماء في هذا الوقت الذي يتعرض فيه الوطن لعدوان غاشم وحصار جائر.  ودعا النعيمي أصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ إلى بث روح التآخي والتراحم والحفاظ على الوطن من خلال تأصيل المحبة ونبذ العنصرية وترسيخ المبادئ التي تعزز حب الوطن في قلوب ابنائه من الشباب الذي يتحتم عليهم أن يكونوا في الصفوف الأولى للدفاع عنه.  من جانبهما أكد وزيرا الأوقاف والإدارة المحلية، على أهمية الدفاع عن الوطن كل من موقعه.. وأشارا إلى أهمية دور الخطباء والعلماء والمرشدين في الدعوة إلى توحيد الصف والحث على الدفاع عن الوطن والحفاظ على كرامته وعزته.  ونوها بدور الخطباء والعلماء في توعية المجتمع وتبصير الناس بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات ومخططات إجرامية لمحاولة تقسيمه وزعزعة أمنه واستقراره.  وشددا على ضرورة إضطلاع العلماء والخطباء بدورهم في تعزيز اللحمة الوطنية ونبذ عوامل الفرقة والخلافات، وأشادا بصمود أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواقع العزة والشرف والبطولة.  ودعا اللقاء الذي عقد بجامعة دار العلوم الشرعية كافة أبناء اليمن إلي دعم أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في ميادين الدفاع عن الوطن من خلال تسيير قوافل الدعم والمساندة لكافة الجبهات.  وأكد المشاركون في اللقاء أهمية دور الخطباء في توعية الناس بمخططات العدوان والعمل على دعم الجيش واللجان الشعبية في مختلف المواقع للتصدي للعدوان.  وأشاروا ألى أهمية الدور الذي يضطلع به الدعاة والعلماء في توعية المجتمع وتنويره بما يحيكه الأعداء ضد الوطن من مخططات لتغذية الصراعات ونشر الفوضى للوصول إلى مبتغاهم في احتلال الوطن واستغلال إمكانياته.

عن arafat

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *