تحليل /إبراهيم ربعي
صفقة ترامب او بماتسمى صفقة القرن هي صفقة لتقسيم ومصادرة
اراضي فلسطينة وضمها للعدو الصهيوني الغاصب هندسها وخطط لها ضابط في الجيش الاسرائيلي يدعى جاي اندا نفذها واعلنها الرئيس الامريكي دونالد ترامب في العام 2018م وكان بدايتها اعلان أن القدس عاصمة ابدية الاسرائيل عوضا أن تل ابيب ولكن اجهضها التحرك والاستنكار الواسع في مختلف دول العالم .
فلماذ عاد الرئيس ترامب ليعلنها اليوم من جديد لو نستقراء الاحدث من بداية شهر يناير لعام 2020م لوجدنا السبب . في يوم
3/يناير اغتالت القوات الأمريكية ابن ايران قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني وكذالك نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي ابومهدي المهندس ورفاقهما حينها توعدة ايران برد القاسي والمدمر للقوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة بشكل عام وبعد ايام من الاغتيال تم تشييع الشهيدين ورفاقهما ومواراتهم في الثراء ردت ايران بإطلاق عشرات الصواريخ على القواعد الأمريكية في العراق فقتلت من الجنود ماقتلت ودمرت من البنى التحتية داخل القاعدة وكذالك السلاح شئ كثير .
في تاريخ 24/يناير/2020م بيوم الجمعة خرجت مسيرة مليونية في بغداد العراق مطالبة بخروج القوات الأمريكية من العراق العظيم. بعد ذالك في تاريخ 27/يناير/2020م اعلن الرئيس الامريكي ترامب عن صفقتة المشؤمه مقسما ارض فلسطين على الخارطة بين السرطان المستشري في جسد الأمة إسرائيل وقلب العروبة النابض فلسطين الجريحة.
أن السبب الابرز لهذه الصفقه في هذا التوقيت الحساس من خلال استقراء الاحداث السابقة يبرز من خلال أن الانظار والضغط الاعلامي والشعبي العربي بعد اغتيال سليماني اتجه باتجاه اخراج القوات الأمريكية من المنطقة العربية بشكل عام . وحين لاحظ الرئيس ترامب هذا السخط الواسع تجاة القوات الأمريكية اعلن عن الصفقة المشؤمه فالغرض منها هو أن يحرف بوصلة الراي العام من اخرج القوات الأمريكية الى الخوض في القضية الفلسطينية والاسرائيلية من اجل أن ينسى الناس عامه والاعلام بشكل خاص مصطلح خروج القوات الأمريكية من المنطقة والاشتغال بشي اخر الاء وهي صفقة القرن لحد اللحظة نجح ترامب في ذالك ولازالت صفقتة تاتي ثمارها ومكاسبها والسبب يعود الى تخاذل العرب عن القضية الفلسطينية ولاسيماء الدول المطبعة مع الكيان وبالاخص من حضرو اعلان الصفقة (الامارات ،البحرين ،عمان).
اليوم وقد باتت الصفقة منظورة للعيان هناك من اثبتو تمسكهم بالقضية الفلسطينية ارضا وانسانا مثل اليمن الذي اعلن رفضة القاطع لصفقة من ذو الوهلة الاولى التي اعلن فيها تباشير ظهور الصفقة في العام 2018م
لذالك كل مايلزمنا ويهمنا هو أن نقف في خط الدفاع عن بلدنا وشعبنا فلسطين الحبيبة ونكون نحن والمقاومة الفلسطينية جسدا واحدا في خندق المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني الغاصب .
وفي الاخير وليس بالآخر نقول من اليمن العظيم الى فلسطين نحن انتم وانتم نحن وسنبقى وسنظل على العهد مهما حاربونا وحاصرو .
القدس عاصمة فلسطين الابدية
فلسطين قضيتنا الاولى